برلمانيون يدينون إسرائيل بعد مذبحة النصيرات فى غزة: دليل جديد على الإبادة الجماعية
ADVERTISEMENT
أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 274 مدنيا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدين أنها دليل جديد على الإبادة الجماعية.
وأكدوا، أن ذلك الأمر يؤكد أن إسرائيل لم تعد تعبأ بالقرارات التى يتخذها المجتمع الدولى بشان عدوانها الجارى على قطاع غزة، برغم قرارات محكمة العدل الدولية بوقف العدوان على القطاع، وإستصدار المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال نتنياهو ووزير الدفاع جالانت، إلا أن إسرائيل مستمرة فى عدوانها لا تعبأ بأى تحذيرات أو ضغوط دولية.
أحمد الخشن: قصف الاحتلال مخيم النصيرات همجية إسرائيلية وجريمة حرب سافرة
وفي هذا الإطار، حمل النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، حكومة الاحتلال مسؤولية تردي الوضع الانساني والجرائم والمجازر التي يشهدها قطاع غزة جراء الهمجية الاسرائيلية، مشيرًا إلى أن عملية مخيم النصيرات جريمة حرب كاملة وإدانة لحكومة الاحتلال تكشف وحشتيها.
وقال "الخشن"، في تصريح صحفي له اليوم رصده تحيا مصر، إن العدوان الغاشم على مخيم النصيرات وما يتبعه خلال الفترة الماضية من أعمال قتل وقصف، يمثل انتهاكًا صارخًا ومروعا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب، وضربًا بكل القيم الإنسانية عرض الحائط، قائلا: على المجتمع الدولي معاملة اسرائيل كدولة مارقة وتوقيع العقوبات عليها واعلان مقاطعتها سياسيا واقتصاديا على أوسع نطاق.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يأوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، كما أن اصرار حكومة الاحتلال التعامل بكل وحشية مع قضية الأسرى وعدم الرضوخ للسلام والهدنة، يؤكد أنها مصرة على ارتكاب جرائم أكبر.
واختتم النائب أحمد الخشن، بمطالبة الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك الآن، ودعم الجهود المصرية والدولية والاقليمية المستمرة لإجبار دولة الاحتلال على وقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الاعتداءات، علاوة على إرسال لجان تحقيق مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسئولين عنها, وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة، مشددا: القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي، لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية وستظل داعمة لها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
عضو بخارجية النواب: مجازر مخيم النصيرات تؤكد خطة الاحتلال للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل
وفي سياق متصل، أدانت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي شهدت سقوط أكثر من 150 ضحية من المدنيين العزل الأبرياء، في حلقة جديدة من المخطط الصهيوني للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم الحر، الذي يقف بكافة مؤسساته الدولية مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل المتكررة بغطاء أمريكي خسيس.
وجددت "حارص" في تصريحات لها، إدانتها لهمجية الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب على القطاع، في مخطط واضح وجلي من الكيان الصهيوني لتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطيني، فلم تثني قرارات محكمة العدل الدولية نتنياهو وجيش الاحتلال الذي يحتفل احتفالا صاخبا بإخراج عدد ضئيل من الرهائن الإسرائيليين، عن التوقف عن جرائم الحرب، فالدعم الأمريكي غير المسبوق يحول دون ذلك، مشددة على أن استهداف الكيان الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء يعد انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني وسط صمت تام من المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وثمنت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضت العدوان على غزة، بتأكيده تحميل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الإعتداء السافر لإسرائيل، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع.
ووجهت عضو مجلس النواب، نداءا عاجل وإنسانيا للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد، مشددة على حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.