عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قيادات حزبية وبرلمانية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات.. ويؤكدون: العدو الصهيوني يرتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان

مخيم النصيرات
مخيم النصيرات

أدان عدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب، القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات بغزة، مستنكرين استمرار العدوان الإسرائيلي بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة في انتهاك صارخ للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأشاروا،  إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، موضحين أن صمت العالم واستمراره في غض الطرف عن هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية وانتهاكاته لحقوق الإنسان، داعيين كل الأطراف في المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب وإنقاذ ما تبقى من الأبرياء من الشعب الفلسطيني المظلوم.

رئيس خارجية النواب: العملية العسكرية بالنصيرات حلقة مفزعة لجرائم الاحتلال

وفي هذا الإطار، أكد النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العملية العسكرية للقوات الاسرائيلية والتى استخدمت فيها كافة أنواع الاسلحة ضد المدنيين العزل فى مخيم النصيرات تدل بشكل منقطع النظير ان الحكومة الاسرائيلية الحالية ارتكبت كافة الجرائم التى يعاقب عليها القانون الدولى الانسانى وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وهى: جرائم الحرب، والإبادة، والجرائم ضد الانسانية، فقد ادت تلك العملية الى استشهاد المئات منن المدنيين ومثلهم من الجرحى والمصابين.

وتابع كريم درويش، في بيان له رصده تحيا مصر،  أن الحكومة الاسرائيلية  تضم غلاة المتطرفين والمتشددين والمرتعشين على مستقبلهم السياسى ؛ فقد فقدت رشدها وعلى الدول التى مازالت تدعم تلك الحكومة ان تدرك ذلك وانها بدعمها لتلك الحكومة اللا مسئولة فانها تدمغ ذاتها بهذا الوصف الذى لا يتسق مع المسئولية الدولية للدول القائدة للنظام الدولى الراهن.

وأردف درويش، الى ان القضية الفلسيطنية  مستمرة منذ اشهر على اولويات السياسات العالمية وبات الضمير العالمى الحر مقتنعاً  بعدالة القضية الفلسطينية وحل الدولتين ورغم الآلة الاعلامية الاسرائلية فإن الدماء الفلسطينية التى روت دماء القطاع واستهداف الصحفيين وموظفى الانوروا شاهدة على عدالة تلك القضية التاريخية. 

واختتم درويش أن مصر تقود زخماً متعدد المسارات كقائد للسلام فى المنطقة مابين دورها فى عملية التفاوض لوقف دائم لاطلاق النار، واستمرار الدور السياسى والامنى فى هذا الشأن ناهيك للمسار الثانى المتعلق بقيادة زخم مماثل فى كافة المحافل البرلمانية والأممية مع شقيقاتها من الدول العربية والدول المحبة للسلام، ومسار تلبية الاحتياجات الانسانية للشعب الفلسطينى الابى القابض على التراب الوطنى الفلسطينى وقد دعاه الرئيس عبدالفتاح السيسى مراراً لإفشال مخطط التهجير القسرى خارج فلسطين حتى لا يتحقق حلم الدولة الواحدة للاحتلال.

"الجيل" يدين اعتداءات الاحتلال على مخيم النصيرات: جريمة حرب جديدة

وفي سياق متصل، أدان حزب الجيل الديمقراطي اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 150 شهيدًا من المدنيين العزل، وإصابة المئات في عملية وحشية استخدمت فيها كل الأسلحة الفتاكة التي استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين العزل بشكل عشوائي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.

واعتبر "الجيل" في بيان له، تلك الجريمة الوحشية انتهاكًا سافرًا لكل أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.

وحمل حزب "الجيل" في بيانه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الكبرى مسئولية الأرواح الفلسطينية التى استشهدت والدماء التي سالت، في هذه العملية الوحشية التي فاقت في وحشيتها كل ما قيل ونشر عن وحشية القوات النازية فى الحرب العالمية الثانية، لدعمها الكامل لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءتها الوحشية الذي وصل إلى مشاركة قوات أمريكية فى مذبحة ومجزرة مخيم النصيرات.

وطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالقيام بمسئوليته التي يفرضها ميثاق الأمم المتحدة والتدخل التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد، وما يقرب من 80 ألف مصاب وجريح.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في كل مدن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كل المعابر البرية للقطاع، مشيدًا بالموقف المصري الرسمي الداعم لشعبنا الفلسطيني والرافض لتلك الحرب الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل الشعب المصرى بكل أحزابه ونقاباته ومنظمات مجتمعه المدني، مشيرًا إلى أنهم يقفون متراصين خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية.

تابع موقع تحيا مصر علي