أستاذ علوم سياسية يكشف أهم الدلالات في زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة

كشف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية عن أهم الدلالات وأهم الملفات في زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر.

شكري: مصر انخرطت شهورا طويلة مع أمريكا وقطر للعمل على وقف حرب غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين

أوستن: أمريكا لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة

أهم الدلالات في زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر 

وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الحياة اليوم المذاع عبر شاشة الحياة، ان زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر تأتي في وقت مهم للغاية ولها دلالات مهمة، فبالرغم ان هناك انتخابات رئاسيه تجري في وقت الحاليحيث ارادت ان تقول انها متابعه للوضع عن كثب وعما يجري في منطقه الشرق الاوسط مشيرا الى انه كان في القاهره متوجه الى قطر وبعدها إسرائيل.

واوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، ان هذه الزيارة تدل على ان هناك قنوات اتصال مباشره ودعوة بطبيعه الحال بان يكون هناك اليات للتعامل مع الطرف الاخر وتحول الإدارة الامريكية ان تبذل مجهود كبير اتجاه اسرائيل من خلال وضع الأمور في اطارها خصوصا بعد التصعيد العمل العسكري واسرار إسرائيل على المضي قدما فيما تقوم به وما قامت به من مجزرة في محاوله لتحرير الاسرى الاربعة من مخيم النصيرات.

أستاذ العلوم السياسية يكشف عن الملف الثاني الذي تركز عليه أمريكا 

وأشار  الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، الى ان الملف الثاني الذي يعنيه هو فتح معبر رفح ووقف اطلاق النار وهناك اقترح امريكي والذي قبل بتحفظات اسرائيليه من خلال بعض النقاط التي ارتبطت بوقف اطلاق النار ولكن الاداره الامريكيه تريد ان تؤكد على انها لم توقف اتصالتها وانها مستمره فيها.

ولفت الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، الى ان اسرائيل بها حاله من عدم الاستقرار بعد الاستقالات التي تمت وتوجد حاله فوضى وبالتالي يحاول نتنياه اغلاق الباب شكلا من خلال اعلان ربه لاي مقترحات او تفاوضات ولكن الاداره الامريكيه تريد ان تمارس ضغوطات على اسرائيل من كل الجوانب وتريد ان تغير شكل الوضع في إسرائيل.

أستاذ العلوم السياسية: أمريكا ترغب في تغيير نتنياهو

وأردف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، ان هناك اليات وادوات لدى أمريكا من اجل تغيير الحكومة الاسرائيلية وايجاد حكومة جديدة تتجاوب مع مترحها والادارة الامريكية لا تثق في نتنياهو على الإطلاق ولا حكومته من اليمين المتطرف.