أوستن: أمريكا لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة
ADVERTISEMENT
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، فجر السبت، على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، مؤكداً أن واشنطن ملتزمة بالتواجد في منطقة الإندو-باسيفيك، ولن تذهب إلى مكان آخر.
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة باستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
والتقى أوستن، دونج جون في سنغافورة، الجمعة، في أول اجتماع عسكري على هذا المستوى بين مسؤولي البلدين منذ 18 شهراً، وذلك على هامش مؤتمر "حوار شانجريلا".
الخلاف حول تايوان
ويتصدر الخلاف حول تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها قائمة الخلافات بين المتنافسين، كما أن بكين غاضبة من علاقات واشنطن الدفاعية العميقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة مع الفلبين، ونشرها المنتظم للسفن الحربية والطائرات المقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
القادة العسكريين والسياسيين لمناقشة القضايا الأمنية
ويعقد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "حوار شانجريلا" في نسخته الـ21 سنوياً في سنغافورة على مدى يومين وينتهي في 2 يونيو المقبل، إذ يجمع القادة العسكريين والسياسيين لمناقشة القضايا الأمنية.
وكانت الولايات المتحدة، التي تشعر بقلق متزايد إزاء القدرات العسكرية السريعة التطور لدى الصين، تعمل على تعزيز تحالفاتها وشراكاتها في المنطقة لمواجهة عدوانية الصين المتزايدة بشأن تايوان، وفي بحر الصين الجنوبي.
الحوادث قد تخرج عن نطاق السيطرة
وحذّر أوستن بعد قمة عقدت بين الزعيم الصيني شي جين بينج والرئيس جو بايدن في نوفمبر من العام الماضي اتفقا فيها على استئناف المحادثات العسكرية رفيعة المستوى، من أن الحوادث قد تخرج عن نطاق السيطرة، خاصة في غياب خطوط اتصال مفتوحة بين قوات البلدين.
إسرائيل لن تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية
أكد دكتور أيمن الرقب أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن إسرائيل لن تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية لوقف الفوري للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، مشيراً إلى أنه في حال استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو فستكون شريك مفضوح في الحرب على رفح.
وأمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل بتنفيذ وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية خصوصا في رفح الفلسطينية، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد هذا القرار، فيما أدانت كما هو معتاد إسرائيل هذا القرار متحدية مجدداً القرارات الدولية والقوانين الإنسانية لتواصل حربها الغاشمة على غزة وتناطح كل من يقف أمامها وتختبئ وراء هذه الجرائم التي ترتكبها بشكل يومي بحجة الدفاع عن النفس، واتهام كل من يصدها ويواجه جرائمها بأنه معادي “للسامية” وتعود من جديد إلى اسطوانتها "المشروخة" إن جاز التعبير. وتتحصن داخل هذه التهمة لتواصل انتهاكاتها ضد الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس.
قيادي بفتح لـ تحيا مصر: إسرائيل لن تلتزم بقرار العدل الدولية لوقف الحرب على رفح
وتعقيباً على هذا القرار، قال دكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:"محكمة العدل الدولية لوقف الحرب على رفح قرار مهم لكن للأسف غير ملزم، ومن المقرر أن يتم تمريره لاحقا لمجلس الأمن بناء على خطوات سريعة من المجموعة العربية او الإسلامية".