عاجل| بعد حادث رئيس إيران.. اختفاء طائرة تقل نائب رئيس مالاوي و9 أشخاص
ADVERTISEMENT
أعلن المكتب الرئاسي ومجلس الوزراء في مالاوي، اليوم الإثنين، أن طائرة تقل نائب رئيس مالاوي اختفت بعد فشلها في الهبوط الذي كان مقررا في مطار مزوزو الدولي، ويأتي هذا بعد مرور أقل من شهر على حادث مماثل حيث اختفت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان ليعلن في وقت لاحق العثور على حطام المروحية وفاة كل من كان بداخلها.
وفي التفاصيل، ذكر البيان الصادر عن مكتب الرئاسي في مالاوي أن:" نائب رئيس مالاوي، الدكتور ساولوس شيليما وتسعة أشخاص آخرين كانوا على متن الطائرة عندما اختفت".
وأضاف البيان أن:" الطائرة المفقودة التابعة لقوات الجيش في مالاوي والتي كانت تقل نائب رئيس البلاد غادرت العاصمة ليلونغوي، الاثنين، الساعة 09:17 بالتوقيت المحلي".
وأشار البيان الرئاسي إلى أن "جميع الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ اختفائها عن الرادار فشلت حتى الآن. وعلى هذا النحو، أبلغ قائد الجيش في مالاوي، الجنرال فالنتينو فيري، رئيس البلاد، الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا بالحادث، وألغى الرئيس منذ ذلك الحين رحلته المقررة إلى جزر الباهاما وأمر جميع الوكالات الإقليمية والوطنية بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة".
وفي 30 مايو، كانت أصدرت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية تقرير جديد حول حادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في شمال غرب البلاد؛ معلنة بان فحوصات تستبعد وقوع اي عملية تخريب أثناء الرحلة واللحظات ما قبل ارتطامها بسفوح المرتفعات.
تقرير جديد عن أسباب تحطم طائرة رئيسي
وبحسب ما جاء في هذا التقرير آنذاك أنه:" بحسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ 19/5/2024، فإن حالة الطقس الحالية والمتوقعة من مطار تبريز (نقطة الانطلاق) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغبند وسد قيز قلعة ) حتى الساعة 08:50 AM مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي، لكن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا".
موضحاً أنه:" بعد التدقيق والحسابات، المروحية لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مرعاة هذا الوزن اثناء العودة".
وأشار إلى أنه:" بناءا على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين، فأن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث، والوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية".
لا يوجد عمل تخريبي أو هجوم سيبراني
كما أكد انه:" وفقا للفحوصات والتحاليل لبقايا وأجزاء مروحية الشهيد رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، يستبعد وقوع اي انفجار تخريبي أثناء الرحلة".
وأضاف:" خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، ولذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات، (كما تجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس)".