شعبة الدواجن تزف بشرى سارة: انخفاض أسعار الفراخ البيضاء في الأيام المقبلة
ADVERTISEMENT
كشف أبو الفتوح مبروك رئيس شعبة التثمين باتحاد عام منتجي الدواجن، عن انخفاض أسعار الفراخ البيضاء في الأسواق المصرية، خلال الفترة القادمة مع انخفاض درجات الحرارة.
سبب ارتفاع أسعار الفراخ
وعن ارتفاع أسعار الفراخ خلال الفترة الماضية، أوضح أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي يرصدها تحيا مصر، مشيرًا إلى أن أصحاب المزارع المنتجة للدواجن أخذوا احتياطاتهم للتصدي لمثل هذه الظروف الطارئة.
شعبة الدواجن: الاتحاد ناشد وزارة الكهرباء بأن تكون فترة تخفيف الأحمال في وقت الفجر
ولفت إلى أن نفوق الدواجن، أثر على المعروض خلال الفترة الماضية، ونتج عن ذلك ارتفاعا في الأسعار، معقبًا أن الاتحاد ناشد وزارة الكهرباء، بأن تكون فترة تخفيف الأحمال في وقت الفجر مع حالة الطقس المعتدة في تلك الفترة.
وقال رئيس شعبة التثمين باتحاد عام منتجي الدواجن، أن أسعار الأعلاف تراجعت 35%، لينخفض متوسط سعر الطن من 32 ألف جنيه إلى 21 ألفا، متوقعا انخفاض سعر كيلو الفراخ إلى مستوى يتراوح بين 80 و85 جنيها للمستهلك.
وأوضح مبروك استقرار أسعار الفراخ خلال أسبوع عيد الأضحى، مشيرا إلى وجود مخزون ضخم يكفي الاحتياجات.
وكان قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، أن هناك انخفاضا في أسعار الأعلاف بالأسواق خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 21 ألف جنيه، وذلك يرجع لاستقرار سعر الصرف في السوق المصرفي، ولا توجد مشكلة في مستلزمات الإنتاج حاليًا.
ولفت إلى أن حجم الطلب على شراء الدواجن لم يكن مرتفعًا بالشكل المتوقع خلال الفترة الحالية، وذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يرتفع فيه نسبة شراء اللحوم، لافتًا إلى أنه لا توجد فجوة كبيرة في أسعار الدواجن بالأسواق.
واستطرد رئيس شعبة الدواجن: البورصة السلعية لا تصلح للدواجن، لأن الدواجن كائن حي لا يمكن تخزينها، والقضية الأساسية هو أن قطاع أمهات الدواجن يسيطر عليه مجموعة من كبار المنتجين.
واستكمل: ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية؛ هي زيادة غير مبررة وغير منطقية، وخاصة عندما يصل سعر الكيلو الواحد إلى 93 و94 جنيها، وسط استعدادات لدخول عيد الأضحى المبارك، ولا أتقبل خروج المنتج من منظومة التسعير، وأريد إعطائه السعر العادل الذي يحافظ على استقرار السوق المحلية.
واختتم أن سوق الدواجن يواجه مشكلة رئيسية، تتمثل في وصول سعر الكتكوت إلى 33 جنيهًا دون أي مبرر، علما بأن تكلفته لا تزيد عن 17 جنيها على أقصى تقدير.