النائب عيد حماد: زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر تسهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية
ADVERTISEMENT
قال النائب عيد حماد عضو مجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأذربيجاني خطوة مهمة تعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة استنادا للروابط التاريخية الممتدة بينهما، موضحا أن المباحثات التي دارت بين الرئيس السيسي مع نظيره الأذربيجاني تعزز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات.
النائب عيد حماد: زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر تسهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية
وأضاف النائب عيد حماد، في بيان له، أن زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر تسهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي ونظيره الأذربيجاني اتفقا على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، كما تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى" فى أقرب وقت.
الملفات الإقليمية حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس السيسي
وأوضح النائب عيد حماد، أن الملفات الإقليمية حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الأذربيجاني وفي القلب منها "القضية الفلسطينية" التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة، لافتا أن الرئيس السيسي استعرض الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالـي قطاع غـزة والتوصل لوقف إطلاق النار.
مباحثات هامة بين الرئيس السيسي ورئيس أذربجان
في هذا السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المباحثات التي أجرها اليوم مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف تناولت كافة القضايا الإقليمية لاسيما القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي: “ المباحثات التي اجريتها اليوم مع الرئيس تؤكد تطلعنا العمل معا وتعزيز العلاقات بين البلدين والتنسيق السياسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك فضلا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية”.
وأضاف: “ كما اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم على أهمية إجراءات المشوارات بين البلدين.. فضلا لتنظيم منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني للدفع نحو المزيد من التعاون بين البلدين”.
وتابع قائلاً:" لقد كانت الملفات الإقليمية حاضرة بقوة في قلب منها القضية الفلسطينية والتي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة والتوصل إلى وقف إطلاق النار حتى يتسنى التوجه إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.