عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استشهاد شخصين في قصف إسرائيلي لمواقع جنوب لبنان

لبنان
لبنان

كشفت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، عن استشهاد شخصين، أحدهما مقاتل في حزب الله، إثر قصف إسرائيلي، وقع السبت واستهدف مواقع في جنوبي البلاد، فيما أدى قصف آخر لحرائق واسعة في مناطق عدة بجنوب لبنان.

مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا بصاروخين

وأفادت الوكالة اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا بصاروخين موجهين استهدف مقهى ضمن محال تجارية في بلدة عيترون في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل مالك المقهى علي خليل حمد (37 عاما) والشاب مصطفى عيسى"، واصفة الهجوم بأنه "مجزرة جديدة".

وفي حادث منفصل، أشارت الوكالة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة عنيفة على بلدة الخيام".

وأعلنت حزب الله لاحقا استهداف "مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا ردّاً على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون".

ونعى حزب الله أحد مقاتليها وهو، رضوان عيسى، المتحدر من بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان.

استهداف فرد من حزب الله

من جهته، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأن "إحدى مقاتلاته استهدفت فرد من حزب الله في منطقة عيترون"، مضيفا أن طيرانه ضرب أيضا "بنى تحتية إرهابية في منطقة الخيام" وفي منطقة مركبا"، مشيرا إلى أنه جرى "التعرف إلى عدد من الإرهابيين في منشأة عسكرية".

استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين

وفي وقت لاحق، قال حزب الله في بيان إن مقاتليها استهدفوا "مجموعة من الجنود الإسرائيليين كانت تعتدي بالقذائف الفوسفورية وتُشعل الحرائق في الأحراش مقابل بلدة راميا بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حرائق اندلعت في "إصبع الجليل على أثر عمليات إطلاق صواريخ من لبنان... سقطت في مناطق مفتوحة وفي منطقتي المالكية ومسغاف عام حيث أصيبت مبانٍ"، دون الإبلاغ عن ضحايا.

وقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الخميس إلى وقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود بين الدولة العبرية ولبنان، معربا عن قلقه من خطر نشوب "صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمّرة على المنطقة".

استمرار تبادل إطلاق النار حول الخط الأزرق

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان إنه "مع استمرار تبادل إطلاق النار حول الخط الأزرق، فإن الأمين العام يدعو الأطراف مرة أخرى إلى وقف عاجل لإطلاق النار".

والخط الأزرق الذي رسّمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل في العام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، هو خط مؤقت يقوم مقام الحدود بين البلدين.

وأضاف دوجاريك أن جوتيريش يخشى أن "يؤدي تبادل إطلاق النار هذا إلى نزاع أوسع نطاقا تكون عواقبه وخيمة على المنطقة".

نزاع أوسع نطاقا تكون عواقبه وخيمة على المنطقة

وأضاف دوجاريك أن جوتيريش يخشى أن "يؤدي تبادل إطلاق النار هذا إلى نزاع أوسع نطاقا تكون عواقبه وخيمة على المنطقة".

وأبدى الأمين العام أسفه "لأننا فقدنا بالفعل مئات الأرواح، ونزح عشرات الآلاف، ودُمرت منازل وسبل عيش على جانبي الخط الأزرق".

وتصاعدت وتيرة التبادل اليومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني في الأيام الأخيرة، في خضمّ الحرب في الدائرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس التي يُعتبر حزب الله حليفا لها.

تابع موقع تحيا مصر علي