عاملين ايه في الحر.. معلومات هامة عن الحالة الصحية للحجاج المصريين
ADVERTISEMENT
طمأن الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف ورئيس البعثة الطبية المصاحبة للحجاج المصريين، الجميع على الحالة الصحية للحجاج المصريين خاصة في ظل الموجة الحارة، قائلا:" الحالة الصحية لكافة الحجاج مطمئنة".
التعامل مع الحالات في العيادات التي تم تجهيزها في مكة والمدينة المنورة
وأضاف الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف ورئيس البعثة الطبية المصاحبة للحجاج المصريين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقله موقع تحيا مصر، :" لا يوجد أي حالات خطيرة بين الحجيج المصريين حيث يتم التعامل مع الحالات في العيادات التي تم تجهيزها في مكة والمدينة المنورة، الذى بلغ 23 عيادة".
وتابع رئيس هيئة الإسعاف ورئيس البعثة الطبية المصاحبة للحجاج المصريين، :" الحالات مستقرة وبسيطة ومعظم الحالات التي دخلت المستشفى خلال الأسبوع السابق تم خروجها وعودتها إلى أماكن إقامتها لتأدية منساك الحج".
وأردف :"هناك بعض الحالات التي يتم تحويلها على المستشفيات بمعاونة المملكة العربية السعودية".
تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ4 آلاف و294 حالة من خلال عيادات البعثة الطبية المصرية للحج
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ4 آلاف و294 حالة من خلال عيادات البعثة الطبية المصرية للحج، حتى مساء أمس الخميس، بينهم 3 آلاف و217 حالة تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و1077 حالة في المدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 246 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، منهم 223 حالة في مستشفيات مكة المكرمة، و23 حالة في مستشفيات المدينة، مضيفا أنه تم التنسيق لعمل جلسات الغسيل الكلوي لـ3 من الحجاج المصريين.
الصحة: سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وأضاف أن فرق البعثة الطبية، تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين، في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك، وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية.