كتله الحوار تتضامن مع الإعلاميه قصواء الخلالي.. وتؤكد: امتداد لمسلسل سقوط الأقنعه عن الأنظمة الأمريكية والغربية
ADVERTISEMENT
أعلنت كتلة الحوار تضامنها مع الإعلامية المتميزة قصواء الخلالى، ضد حملة الإضطهاد المسعورة والممنهجة التي تتعرض لها من وسائل الإعلام الأمريكية، والتعنت تجاه برنامجها في المساء مع قصواء وحجب البرنامج عبر المنصات الالكترونية امتدادا لمسلسل سقوط الأقنعه عن الأنظمة الأمريكية والغربية تجاه حريه التعبير وقمع كل ما يخالف اتجاهاتهم السياسية، فضلا عن إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي في اجراء يتسم بالشوفونية والعنصرية.
كتله الحوار تتضامن مع الإعلاميه قصواء الخلالي
وأشارت كتلة الحوار، في بيان صحفي لها رصده تحيا مصر، غلى أن تزوير المقاطع الخاصة بالإعلامية وتحريفها هو تدليس واضطهاد يستخدم للتحريض ضدها و قلب الرأي العام العالمي بالكذب والتضليل، محذره من أن تهديد إعلامية مصرية بالعنف والإعتداء هو معاداه للشعب المصري بالكامل ولن نتوقف عن مناصرتها والزود عن حرية الرأي والتعبير في مواجهة الصلف الصهيوني والمذابح والمجازر التي ترتكب في غزه تحت سمع و بصر كل دول العالم التي تدعي الحريه و العدل و المساواة.
وأكدت كتلة الحوار، أن الإعلام المصري وفي القلب منه الإعلامية قصواء الخلالي ومواقفهم المشرفة من الإعتداء الوحشي في غزة يلقي كل الدعم و المساندة من كتله الحوار، فمصر الكبيره لن تتنازل عن دورها التاريخي في مناصره الحق الفلسطيني.
وكانت قد أعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واضافت الخلالي في بيان صادر عنها رصده تحيا مصر، أن هذه الحملة بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين.
واوضحت:" هذا اتبعه حجب بث إليكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي، تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفي والجهد المؤسسي في إعادة البث مرة أخرى، واستعادة المنصات الإليكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج".