نقابة المحامين تتضامن مع قصواء الخلالي ضد اللوبي الأمريكي الإسرائيلي.. وترفع مذكرة رسمية لاتحاد المحامين العرب
ADVERTISEMENT
أعلن عمر هريدي وكيل نقابة المحامين، التقدم بمذكرة إلى اتحاد المحامين العرب ضد ممارسات اللوبى الامريكى الصهيوني ضد الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج " في المساء مع قصواء" بقناة سي بي سي المصرية .
نقابة المحامين ترفع مذكرة رسمية لاتحاد المحامين العرب
يرصد لكم تحيا مصر في السطور التالية نص بيان وكيل نقابة المحامين:
"مذكرة إلى اتحاد المحامين العرب؛ تقدمنا بمذكرة إلى السيد الاستاذ الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ضد ممارسات اللوبى الامريكى الصهيوني لتكون على طاولة الاجتماع القادم لاتحاد المحامين العرب - المكتب الدائم".
ضد ما تتعرض له الإعلامية قصواء الخلالي من استهداف وارهاب من جانب جماعات الضغط الأمريكي الداعمة لإسرائيل، وذلك بعد ان تصدت لهم من خلال برنامجها لكشف أكاذيب إسرائيل والدعم اللامحدود الذى تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية ".
نقابة المحامين تتضامن مع قصواء الخلالي ضد اللوبي الأمريكي الإسرائيلي
وأضاف :" ونعلن رفضنا الكامل لكل أشكال التحريض على الإعلامية والاعلام المصرى والعربى ، وهى تسعى ومعها الإعلام المصرى العربى لكشف ممارسات إسرائيل ، واستخدام مراكز القوى فى ارهاب الإعلاميين والصحفيين لإسكات اصواتهم الرافضة لممارسات إسرائيل بالإبادة الجماعية للشعب الاعزل وتهجير أصحاب الأرض ".
وتابع :" ومن جانبنا... سنقدم من خلال النقابة العامة للمحامين واتحاد المحامين العرب كل الدعم القانوني فى الداخل والخارج لمؤازرة الإعلامية قصواء الخليلي وكل فريق الإعلام والصحافة المصرية والعربية فى سبيل آداء رسالتهم الإعلامية النبيلة".
وكانت قد أعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واضافت الخلالي في بيان صادر عنها رصده تحيا مصر، أن هذه الحملة بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين.