الإصلاح والنهضة عن استهداف قصواء الخلالى: الدول الغربية تستخدم حرية الرأي والتعبير كغطاءً لتخفي به رغبتها في النيل من استقلال الدول
ADVERTISEMENT
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بشدة الحملة الصهيوأميريكية الممنهجة التي تتعرض لها الإعلامية بقناة CBC، قصواء الخلالي، ووصف عبد العزيز إغلاق صفحات وحجب برنامج الخلالي على منصات التواصل الاجتماعي بأنه "إرهاب فكري" و "تكميم للأفواه الصادقة"، خاصةً وأن ذلك يأتي نتيجةً لدعمها للقضية الفلسطينية.
حزب الإصلاح والنهضة يتضامن مع قصواء الخلالي
وانتقد عبد العزيز، في تصريحات له رصدها تحيا مصر، السياسات المعيبة التي تنتهجها تلك المنصات، حيث تفتح أبوابها على مصراعيها لحسابات مشبوهة ولجان إلكترونية إسرائيلية وأقلام صحفية مشهورة تروج لأكاذيب الاحتلال وتُشوّه حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، في حين تُغلق أبوابها في وجه الكلمة الصادقة، واصفاً ذلك بـ "العار".
مبادئ حرية الرأي والتعبير
وأشار عبد العزيز إلى أن مبادئ حرية الرأي والتعبير التي تدّعيها الدول الغربية ما عادت سوى غطاءً تخفي به رغبتها في النيل من استقلال الدول واستقرار الشعوب. وأضاف أن مبادئ الحضارة الغربية الحديثة أصبحت حائطًا هشًا تحاول بعض الدول الكبرى من خلاله إخفاء ضعفها وعدم قدرتها على الاعتراف بأنها السبب الحقيقي وراء غياب العدل والسلام الدوليين.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة الشعوب إلى اليقظة والحذر مما يُحاك ضدها، والعمل على التضامن والالتفاف حول قادتها لبناء مستقبل أفضل قائم على الاصطفاف الوطني والثقة المتبادلة والمشاركة الحقيقية.
وكانت قد أعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واضافت الخلالي في بيان صادر عنها رصده تحيا مصر، أن هذه الحملة بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين.
واوضحت:" هذا اتبعه حجب بث إليكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي، تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفي والجهد المؤسسي في إعادة البث مرة أخرى، واستعادة المنصات الإليكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج".