قطر: لم نتلقى أي رد من حماس على مقترح وقف إطلاق النار

قالت وزارة الخارجية القطرية الخميس، إن الوسطاء لم يتلقوا رداً حتى الآن من حركة "حماس" على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.

عاجل|مصر: تلقينا إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار

وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لا ستكمال مفاوضات وقف حرب غزة.. ومقترح بايدن على الطاولة

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان، إن الحركة أفادت بأنها "ما زالت تدرس المقترح".

وأشار إلى أن جهود وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة "مستمرة"، داعياً إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية "غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً".

أمريكا: نطالب حماس بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين

يأتي ذلك فيما دعت الولايات المتحدة الأمريكية مع 17 دولة في بيان مشترك، كل من إسرائيل و حركة حماس إلى تقديم تنازلات نهائية لإبرام المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن يوم الجمعة الماضية والذي يهدف إلى وقف حرب غزة على ثلاثة مراحل تتم خلالها تبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

وذكر البيت الأبيض أن:" البيان المشترك من قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا ودول أخرى بشأن غزة يدعو قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم تنازلات نهائية لإبرام الصفقة التي طرحها بايدن في 31 مايو المنصرم"، مضيفاً:" نطالب حماس بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين".

وأكد البيان على دعم 17 دولة من بينها الولايات المتحدة إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين وفق المقترح المطروح.

حان وقت إنهاء الحرب

ونشرت صحيفة  The Times of Israel العبرية نص البيان ورصده موقع تحيا مصر، وقالت دعا زعماء الدول التي لديها مواطنون محتجزون في غزة، حركة حماس إلى الموافقة على الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة.

ووفق الصحيفة العبرية جاء في البيان المشترك: “ليس هناك وقت لنضيعه ندعو حماس إلى إغلاق هذا الاتفاق، الذي إسرائيل مستعدة للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا".

وأضافت أن:" المقترح من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر ديمومة وحل الدولتين".

وجاء في الرسالة التي وقعها زعماء الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".