وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لا ستكمال مفاوضات وقف حرب غزة.. ومقترح بايدن على الطاولة
ADVERTISEMENT
كشف موقع إكسيوس الأمريكي، أن وفدا من حركة حماس سيصل اليوم إلى القاهرة لبحث مقترح وقف الحرب في غزة الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضية، والتى أبدت خلالها حماس مواقف إيجابية تجاه المقترح في حين كان هناك انقسام في حكومة نتنياهو حول تبنى المقترح وتوعد البعض في الإطاحة بالحكومة في حال وافق عليه نتنياهو.
إسرائيل: حماس لن ترفض مقترح بايدن لوقف حرب غزة
وأفاد الموقع الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم:" يعتقدون أن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه".
وتريد حماس أن تعرف أن التزام الصفقة بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي في النهاية إلى نهاية الحرب، لكن نتنياهو يقول علنًا إنه لا يزال ملتزمًا بمواصلة الحرب حتى هزيمة حماس.
ومن الممكن أن تسمح اللغة الغامضة في الاقتراح للجانبين بالدخول في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تتضمن إطلاق سراح مجموعة من الرهائن ووقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع ترك مسألة ما إذا كان الاتفاق سيؤدي بالفعل إلى نقطة لاحقة إلى نهاية الحرب.
وأكد ستة مسؤولين إسرائيليين، من بينهم ثلاثة من مساعدي نتنياهو، لموقع أكسيوس خلال عطلة نهاية الأسبوع أن خطاب بايدن وصف النقاط الرئيسية في الاقتراح الإسرائيلي.
وهاجم شريكا نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، الوزيران القوميان المتطرفان إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، نتنياهو عدة مرات منذ خطاب بايدن وهددا بمغادرة الائتلاف والإطاحة بالحكومة إذا تحول الاقتراح إلى اتفاق.
ضغوط أميركية على حماس للموافقة على مقترح بايدن
وأمس، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وطلب منه الضغط على حماس لقبول الاقتراح الإسرائيلي.
وقال البيت الأبيض "حث الأمير تميم على استخدام كل الإجراءات المناسبة لضمان قبول حماس للاتفاق وأكد أن حماس هي الآن العقبة الوحيدة أمام وقف كامل لإطلاق النار وإغاثة سكان غزة".
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ الأمير أن "الاتفاق المطروح الآن على الطاولة يقدم خارطة طريق ملموسة لإنهاء الأزمة في غزة"، وشدد على أن إسرائيل "مستعدة للمضي قدما في الشروط التي عرضت الآن على حماس".
وأصدر زعماء مجموعة السبع بيانا يوم الاثنين يؤيدون فيه الاتفاق المقترح. وقال البيان: "ندعو حماس إلى قبول هذا الاتفاق، الذي إسرائيل مستعدة للمضي قدما فيه، ونحث الدول التي لها تأثير على حماس على المساعدة في ضمان قيامها بذلك".
وأبلغ وسطاء قطريون ومصريون إسرائيل والولايات المتحدة أنهم تلقوا "إشارات إيجابية" من حماس بعد خطاب بايدن، لكن الحركة لم تقل إنها تقبل الاقتراح الإسرائيلي وتوافق على استئناف المفاوضات.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الاثنين إن "أنظار العالم وأولئك الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار يجب أن تركز على حماس".