عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ثقة كبيرة ومستقبل واعد.. تفاؤل شعبي وسياسي بتشكيل مجلس أمناء «الوطنية للتدريب»

مقر الأكاديمية الوطنية
مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب

قامات وطنية ستحقق نقلة نوعية في برامج ومستهدفات الأكاديمية

طاقات شابة وعقول لاينقصها الخبرة اتساقا مع الجمهورية الجديدة

"وجوه وطنية، كفاءات شامخة، أدوار منتظرة" لمواصلة ريادة الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث استقبلت كافة الأوساط الشعبية والسياسية والحزبية بترحاب بالغ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، لمدة ثلاث سنوات.

يرصد موقع تحيا مصر مبعث حالة التفاؤل من وجود أسماء وطنية لامعة ضمن، تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، لمدة ثلاث سنوات، برئاسة رئيس الجمهورية، حيث ضم رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللواء عباس مصطفى كامل، أحمد أشرف على كجوك، ممثلاً لوزارة المالية الدكتور أيمن فريد، وممثلاً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ضم التشكيل أيضا الدكتور مصطفى رفعت أحمد أمين، ممثلاً للمجلس الأعلى للجامعات، وكل من الدكتور يوهانسن يحيى محمد عيد والدكتور عبادة سرحان أحمد عبادة  والدكتور شريف محمد فاروق، وعاكف عبد اللطيف محمد المغربى والمستشار محمود فوزى.

ترحيب واسع في كافة الأوساط الشعبية والسياسية

يشهد الرأي العام المصري ارتياحًا واسعًا لقرار إعادة تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وذلك لما يتمتع به الأعضاء الجدد من خبرات وكفاءات استثنائية تُبشر بمرحلة جديدة من التطور والازدهار في مسيرة الأكاديمية.

وتُعدّ الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب إحدى كبريات المؤسسات الوطنية الواعدة التي تعول عليها الدولة المصرية لبناء مستقبل مشرق بفضل طاقات الشباب الهائلة. فقد تم إنشاء الأكاديمية عام 2017 بموجب قرار جمهوري واعد تلبيةً لتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي انعقد في شرم الشيخ عام 2016.

ومنذ نشأتها، حرصت الأكاديمية على بذل جهود جبارة لتحقيق أهدافها السامية، والتي تتمثل في تنمية القدرات والمهارات اللازمة للشباب المصري في مختلف المجالات، بما يتماشى مع متطلبات التنمية البشرية في كافة قطاعات الدولة.

خطوة هامة في مسيرة تطوير الأكاديمية

إعادة تشكيل مجلس الأمناء اليوم خطوة هامة في مسيرة الأكاديمية، حيث يضم المجلس نخبة من الخبراء والاختصاصيين من مختلف المجالات، ممن يمتلكون القدرة على وضع خطط استراتيجية فعالة لتعزيز دور الأكاديمية في بناء قدرات الشباب وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في نهضة مصر.

إنّ الثقة كبيرة في أن هذه الكفاءات المميزة، بقيادة رئيس الجمهورية، ستقود الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب نحو آفاق جديدة من التميز والإنجاز، وأنها ستكون حاضنة حقيقية لإعداد جيل واعد من الشباب قادر على حمل راية مصر ورفعها خفاقة في سماء التقدم والرقي.

من رحم التطوير، ينبثق أملٌ جديدٌ لبناء مستقبلٍ واعدٍ للشباب. إيمانًا بأهمية دورهم في نهضة الأمم، وتماشياً مع متطلبات العصر الحديث، يأتي قرار إعادة تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب. يمثل هذا القرار خطوةً استراتيجيةً نحو تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم القيادية، ليكونوا رواد التغيير وبناة المستقبل.

خطط وبرامج مبتكرة منتظرة في المدى القريب

يُراهن الخبراء والمراقبون على أن الأكاديمية، في ظلّ تشكيلها الجديد، ستشهد نقلةً نوعيةً في مسيرتها. سيعمل مجلس الأمناء الجديد على وضع خططٍ وبرامجٍ مُبتكرةٍ تتناسب مع طموحات الشباب وتُلبي احتياجاتهم. سيتمّ التركيز على تنمية مهارات القيادة والإدارة والتواصل لدى الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لإحداث فرقٍ إيجابيٍّ في مجتمعاتهم.

يضمّ البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة العديد من المبادرات والخطط وبرامج التأهيل والتوعية والتطوير. سيتمّ تنفيذ هذا البرنامج من خلال خمسة مسارات رئيسية: البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الباحثين للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب العربي للقيادة.

تستطيع الأسماء سالفة الذكر تحقيق أقصى استفادة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة إلى إعداد جيلٍ جديدٍ من القادة المُلهمين والمُبدعين. سيتمّ تدريب الشباب على مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في التواصل والتفاوض والعمل الجماعي. كما سيتمّ تعريفهم على أفضل الممارسات في مجالات الإدارة والقيادة.

سادت حالة من الاتفاق التام على أنه من خلال إعادة تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، نخطو خطوةً حاسمةً نحو بناء مستقبلٍ أفضلٍ للشباب. نؤمن بأنّ الشباب هم ثروة الأمم الحقيقية، وأنّ الاستثمار في تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم هو الاستثمار الأكثر فاعليةً لبناء مستقبلٍ مُشرقٍ للأجيال القادمة.

تابع موقع تحيا مصر علي