في اليوم العالمي للبيئة.. كتلة الحوار تطالب بتعزيز استثمارات الهيدروجين الأخضر
ADVERTISEMENT
يحتفل العالم اليوم الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة، أو يوم البيئة العالمى، حيث بدأ احتفال دول العالم بهذا اليوم في عام 1972م، وتستضيف في 5 يونيو من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 يونيو لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.
اليوم العالمي للبيئة
وكان عام 1972 بمثابة نقطة تحول في تطوير السياسات البيئية الدولية، حيث عقد في هذا العام تحت رعاية الأمم المتحدة، المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية، في الفترة من 5 الى 16 يونيو في ستوكهولم (السويد). وكان الهدف من المؤتمر، المعروف بمؤتمر البيئة البشرية، أو مؤتمر ستوكهولم، صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها.
كتلة الحوار: النظم البيئية تواجه العديد من التهديدات في جميع أنحاء العالم
وفي هذا الصدد، أكدت كتلة الحوار، في بيان لها بحسب ما رصد تحيا مصر، أن هناك تهديدات تواجه النظم البيئية تهديدات في جميع أنحاء العالم، بدايةً من الغابات والأراضي الجافة إلى الأراضي الزراعية والبحيرات، وتصل تلك المساحات الطبيعية والتي تعتمد عليها وجود البشرية مرحلة الانهيار.
كتلة الحوار تطالب بتعزيز استثمارات الهيدروجين الأخضر
وأشارت كتلة الحوار، إلي الجهود التي قامت بها الدولة المصرية علي مدار سنوات الماضية سواء في مجال مكافحة تلوث الهواء وتقليل الانبعاثات واستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ وصدور استراتيجية المناخ مؤكدة ان الجهود مازالت غير كافية خاصة مع التغيرات المناخية المستمرة ومن هذا المنطلق تطالب كتلة الحوار الحكومة بضرورة سرعة اصدار استراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات والمضي قدما نحو الهيدروجين الأخضر وتعزيز فرص الاستثمار وبناء شراكات جديدة وفاعلة.
وتسألت كتلة الحوار عن مصير الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية وجدوى المبادرات التي أطلقتها وزارة البيئة خلال السنوات الماضية مطالبة بضرورة اطلاع القوي السياسية والأحزاب بجهود وانجازات وزارة البيئة في تلك المبادرات.
زيادة معدل مدة الجفاف بنسبة 29 % منذ عام 2000
ووفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، فإن ما يصل إلى 40 % من أراضي الكوكب متدهورة، مما يؤثر بشكل مباشر على حوالي نصف سكان العالم. كما زاد معدل مدة الجفاف بنسبة 29 % منذ عام 2000 – وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، قد تؤثر حالات الجفاف على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم بحلول عام 2050.
يعد استعادة الأراضي ركيزة أساسية لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية (2021-2030)، وهو نداء عالمي لحماية وإحياء النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، وهو أمر حاسم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويركز اليوم العالمي للبيئة 2024 على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف تحت شعار "أرضنا مستقبلنا. #معا_نستعيد_كوكبنا". لا يمكننا إعادة الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا زراعة الغابات، وإحياء مصادر المياه، وإعادة التربة. نحن الجيل الذي يمكنه التعايش بسلام مع الأرض.
سيوافق عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وستعقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في العاصمة السعودية، الرياض، في الفترة من 2 إلى 13 كانون الأول/ ديسمبر 2024.