ذكرى وفاة محمود المليجي.. لُقب بـ شرير الشاشة وبدأ رحلة حياته بـ4 جنيهات
ADVERTISEMENT
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة محمود المليجي، والذي يعد علامة بارزة من علامات السينما المصرية حيث برع في تقديم مختلف الشخصيات وكان أبرزها شخصية الشرير حتى لُقب بـ "شرير السينما" وعلى الرغم من ذلك أبدع في تقديم شخصيات طيبة ورومانسية وغيرها.
يستعرض موقع تحيا مصر في ذكرى وفاة محمود المليجي خلال التقرير الآتي تفاصيل في حياته الشخصية وكيف كانت بداياته بالإضافة لسبب تسميته بـ "شرير السينما" وقصة وفاته أثناء تصوير أحد أعماله.
بدايات محمود المليجي.. وُلد بالمغربلين وبدأ عمله بالمسرح
ولد الفنان محمود المليجي عام 1910 وينتمي لمحافظة المنوفية لكنه وُلد بمنطقك المغربلين، بدأ محمود المليجي مشواره الفني بالانضمام لفرقة فاطمة رشدي وكان يؤدي أدوار صغيرة يأخذ راتبها قيمته 4 جنيهات وكان مغمورًا وقتها لم يعرفه أحد، ثم انتقل ليعمل ملقن براتب أعلى 9 جنيهات، وانضم بعد ذلك إلى فرقة يوسف وهبي والتي عرفت الجمهور به أكثر ليختاره المخرج إبراهيم لاما ليؤدي دور ورد مع قيس فيلم سينمائي فيحقق نجاحًا كبيرًا وتتوالى أعماله السينمائية والتليفزيونية والمسرحية الناجحة التي ظل يقدمها لمدة حوالي 50 عامًا وقدم خلال مسيرته أكثر من 750 عملًا فنيًا.
ذكرى وفاة محمود المليجي.. سبب تسميته بـ شرير الشاشة
لُقب الفنان الراحل محمود المليجي بـ شرير الشاشة وذلك بلما قدمه من أعمال يظهر فيها بشخصية الرجل الشرير أو "الفتوة" الذي يعاني الناس من ظلمه وتعددت تلك الأدوار في تاريخ أعماله ومن أبرزها فيلم لك يوم يا ظالم، أمير الانتقام، لكن على الرغم من تلك الأعمال التي قدم فيها شخصيات جعلت الجمهور يظن أنه كذلك في الحقيقة إلا أنه قدم أدوار أخرى مليئة بالطيبة والخير ومنها العديد من الأفلام أبرزها الأرض.
وقدم محمود المليجي عدد من الأعمال الأخرى التي تركت بصمة في قلوب وأذهان الجمهور ومحبيه حتى وقتنا هذا ومنها عودة الابن الضال، لقاء مع الماضي، صائد النساء، ليتني ماعرفت الحب، البحث عن المتاعب، جفت الدموع، مجانين بالوراثة، مسلسل أحلام الفتى الطائر، مسلسل القط الأسود والأيام.
ذكرى وفاة محمود المليجي.. توفي أثناء التصوير
وهب الفنان القدير محمود المليجي حياته للفن بمختلف أشكاله حتى أنه رحل أثناء تصوير شخصيته في فيلم أيوب، وكانت وفاته صدمة لجميع الحضور حيث أنه كان يتناول القهوة مع عمر الشريف الذي كان من أقرب أصدقائه وقتها ويستعد لتصوير آخر لقطاته من الفيلم ثم تعرض لأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته في مثل هذا اليوم عام 1983 عن عمر يناهز 72 عامًا.