شميت ريحة دم ابني.. والدة ضحية شباب في المنوفية تروي تفاصيل مؤثرة
ADVERTISEMENT
وكشف والدة محمود ضحية شباب في قرية بنجور بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنها على يد عدد من شباب القرية.
والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية تروي تفاصيل مؤثرة
وروت والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أن ابنها كان يعمل في محافظة مطروح مع خاله وابن خاله ولا يعود إلى البلد كثيرا حيث يأتي في المناسبات فقط، حيث كانت هي من تذهب إليه، حيث يعمل هناك "نقاش" من أجل الإنفاق عليها وعلى شقيقاته قبل أن يلقى مصرعه على يد هؤلاء الشباب.
والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية: قالوا تعالى وصلنا
وأوضحت والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية، أنها ابنها جاء في رمضان من أجل قضاء العيد معها، وفي أحد أيام رمضان قبل يومين أو 3 من عيد رمضان المبارك، استمعوا إلى صوت طرقات قوية على الباب بعد تناولهم الفطار ودخول وقت صلاة التراويح، وعندما فتحوا وجدوا عدد من شباب القرية، وطلبوا من أبنها أن يذهب لتوصيلهم إلى أحد المشاوير، ولكنه تأخر ولم يعد فذهبت من أجل البحث عنه لكنها لم تستدل على أثر له.
والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية: شميت ريحة دم ابني على ملابس القاتل
وأكملت والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية، أنها ذهبت إلى أحد الأشخاص الذين أخذوا ابنها ففتحت لها زوجته التي أخبرتها أنه غير موجود وأعطتها رقم هاتفه، وعندما اتصلت به وسألته عن ابنها أخبرها أن ابنها عاد إلى المنزل، وهو ما لم يحدث، مشيرة إلى أنها عندما قابلته وجدت أثار دماء على الملابس التي يرتديها فقالت له "ده دم ابني"، ليرد عليها، "هو مفيش غير دم ابنك ما كل الدم شبه بعضه"، لكنها كانت على يقين بأنه هو من أنهى حياة ابنها وبالفعل عثرت على ابنها بعد ملقى وقد تم إنهاء حياته من أجل سرقة التوك توك الذي كان معه.
واختتمت والدة محمود ضحية شباب في الدقهلية، أنها لن تترك حق ابنها مهما حدث، وأن حكم الإعدام على الجناة لن يكفيها، ولكنها لن ترضى بأقل منه، مطالبة بالقصاص العادل والعادل لابنها الذي راح ضحية الغدر.