منسق أممي: مشاهد الدمار والمعاناة في قطاع غزة تفطر القلب
ADVERTISEMENT
قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في قطاع غزة "تفطر القلب".
وفي منشور على موقع إكس، أوضح وينسلاند أنه رأى عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، مؤكدا الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة.
وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى ما وصفه بـ"الاقتراح الجدي المطروح على الطاولة"، والذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق على الفور لتحقيق وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
مقترح الرئيس الأمريكي
وكان الرئيس الأمريكي قد أكد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ قرابة ثمانية شهور، معلنا عن خطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وفي وقت سابق قال أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن الوضع في غزة "يزداد سوءا"، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على غزة
ويتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا لليوم الثالث والأربعين بعد المئتين على التوالي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
الوساطة المصرية القطرية الأمريكية من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار
أشاد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالجهود والوساطة المصرية القطرية الأمريكية من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً من الجانب الفلسطيني النظر بـ" إيجابية" للمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ وقف الحرب في غزة.
أبو الغيط: الوضع الكارثي في غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني التعامل بإيجابية مع المقترح
وقال أبو الغيط في تغريدة نشرها عبر منصة إكس ورصدها موقع تحيا مصر:" تعليقاً علي المقترح الذي طرحه الرئيس بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار نؤكد أنه من الضروري أن نري مدي جدية و استجابة قوة الاحتلال للمقترح".
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية:" وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني الارتقاء فوق الآلام والاحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح بهدف الوصول إلى انهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية الي القطاع ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الاسرائيلية".
وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف كامل لإطلاق النار في غزة إلى إعادة إحياء وإعمار المدينة الفلسطينية المنكوبة من جديد.
هذا المقترح حظي بمواقف وردود فعل متناقضة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث رحبت حماس بالمقترح الأمريكي وأبدت استعدادها الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، في حين كانت إسرائيل لها رأي مخالف ورفضت المقترح وأكدت على استمرارها في الحرب لتحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة الرهائن، وحتى الآن مع مرور نحو ثمانية أشهر من الحرب لم تحقق أهدافها لا تم القضاء على الحماس أو استعادة الرهائن باستخدام قواتها العسكرية، وإنما تستهدف رهائنها خلال قصفها المتواصل والعشوائي على غزة، إلى جانب أنها تعاني من عزلة دولية غير مسبوقة بسبب هذه الحرب.