الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة جنين وتحتجز عدد من الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة جنين وبلدة كفر دان غربها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة، واحتجزت أفرادها، واعتقلت مواطنا يدعى رشاد أبو الهيجا للضغط على نجله لتسليم نفسه، وفلسطينيين آخرين.
فيما شرعت بتجريف الأراضي الزراعية في سهل كفر دان، وتخريب البنية التحتية في البلدة.
الاحتلال يغلق حاجز بيت فوريك شرق نابلس
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، حاجز بيت فوريك شرق نابلس، في كلا الاتجاهين.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المقام عند مدخل بلدة بيت فوريك، اثر تجمع للمستعربين، ومنعت المواطنين من المرور عبره في الاتجاهين.
مستعمرون يقتحمون البلدة القديمة وبلدة سلوان في القدس المحتلة
اقتحمت مجموعات من المستعمرين، مساء الثلاثاء، البلدة القديمة في القدس المحتلة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستعمرين أدوا طقوسا تلمودية عند باب القطانين بالبلدة القديمة في ظل عرقلة الاحتلال حركة المواطنين المقدسيين في البلدة.
وأضافت أن مستعمرين أدوا رقصات وأغاني صاخبة بين منازل المواطنين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.
وكانت سلطات الاحتلال قد حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستعمارية تنظيمها اليوم الأربعاء.
ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى "مسيرة الإعلام"، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي بينهم ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استعمارية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الأربعاء.
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية إحياء ذكرى احتلال مدينة القدس.
بدورها، قالت محافظة القدس إن "مسيرة الأعلام التي تنوي الجمعيات الاستعمارية تسييرها غدا في شوارع القدس هي اعتداء على الوضع القائم في المدينة المحتلة، واستمرار لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهويدها".
وأضافت أن "إسرائيل تستغل العدوان على أهلنا في غزة للمضي قدما بتهويد المدينة المقدسة".