دعوة عاجلة من روسيا والصين وإيران للغرب بشأن الاتفاق النووي
ADVERTISEMENT
أكدت روسيا والصين وإيران دعمها للاتفاق النووي، المبرم عام 2015 بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، داعية الغرب إلى اتخاذ خطوات لإحياء الاتفاق.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال بيان روسي صيني إيراني مشترك إن "دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة الاتفاق النووي.. ولم يتغير دعمنا للاتفاق النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع من هذا الاتفاق، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق".
وأضاف البيان المشترك أن الوقت قد حاج كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.
تم إبعاد مفتشي الوكالة عن مواقع المنشآت النووية الإيرانية
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إنه تم إبعاد مفتشي الوكالة عن مواقع المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن ايران أغلقت منشآتها النووية لاعتبارات أمنية وأعادتها للعمل.
ووجه جروسي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الاثنين، تحذيرا من احتفاظ إيران باحتياطيات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا يعني أن طهران تمتلك أسلحة نووية.
وبحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية تابع جروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها معلومات حول وجود برنامج نووي إيراني.
وأشار جروسي إلى أن: "حقيقة تراكم اليورانيوم عند مستوى مرتفع للغاية لا تعني تلقائيًا أن لديك أسلحة نووية".
ونوه جروسي أيضًا إلى أنه يخطط لزيارة روسيا وأوكرانيا في المستقبل القريب.
أزمة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران
و سحبت إيران تصاريح عدد من مفتشي الوكالة المكلفين بالتحقيق من الأنشطة الإيرانية، وطالب مدير عام الوكالة الذرية رافائيل جروسي من طهران بإعادة النظر فى قرارها والعودة إلى مسار التعاون ووصف القرار بأنه يتعارض بشكل واضح مع التعاون المطلوب بين إيران والوكالة.
يشار إلى أن هذا الإجراء الإيراني، المعروف باسم "إلغاء تعيين" المفتشين، مسموح به إذ يجوز للدول الأعضاء في الوكالة عموما استخدامه بحق المفتشين المكلفين بزيارة منشآتها النووية بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الخاص بكل دولة مع الوكالة التي تتولى عمليات التفتيش.
إلا أنه أتى ردا على دعوة، قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في الوكالة الدولية قبل أسابيع لطهران من أجل التعاون فورا مع الوكالة في قضايا منها تفسير سبب وجود آثار يورانيوم عُثر عليها في 3 مواقع غير معلنة.
وفى يونيو الماضي، كان جروسي قدم تقريرين حول إيران أبلغ فيهما أعضاء مجلس محافظي الوكالة أنه تم اغلاق ملف أحد المواقع النووية السرية الثلاثة (مريوان بمحافظة فارس)، فيما تبقى موقعان سريان ما زالت الوكالة تحقق فيهما (وهما ورامين وتوركوزاباد.)