مصادر تكشف لـ تحيا مصر أبرز الوجوه الغائبة عن تشكيل حكومة مدبولي الجديدة
ADVERTISEMENT
مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي بتكليف من الرئيس السيسي، صرحت مصادر لتحيا مصر، أن هناك 5 أوجه هي أبرز الغائبين عن التشكيل الجديد حتى الآن، فيما لم يتضح مصير بقية الوزراء، وإن كان أغلبهم سيرحل بنسبة 95%.
وتشير المصادر لـ تحيا مصر أن الوزارات - وعددها 32 وزارة- منها 28 وزارة اقتصادية وخدمية ، متوقع أن يرحل منها 95 % بعيدا يقوم مدبولي بتشكيلها بالتشاور مع رئيس الجمهورية، أما الـ 4 وزارات السيادية الأخرى فلا حديث بشأنهم.
أبرز الوجوه الغائبة عن تشكيل حكومة مدبولي الجديدة
وذكرت المصادر أن أبرز الغائبين عن تشكيل حكومة مدبولي الجديدة، هو الدكتور علي المصيليحي، وزير التموين، في ظل الأوضاع التي شهدتها الوزارة مؤخراً من قضايا فساد فضلا عن انفلات الأسواق وارتفاع مستويات التضخم.
ووفقا للمصادر، فالمهندس أحمد سمير وزير الصناعة من ضمن الوجوه الغائبة، والذي جاء في آخر تشكيل من البرلمان ليتولى حقيقة البرلمان، لكنه لن يمضي عليه سنتين في الوزارة.
كذلك مقرر أن يكون وزير قطاع الأعمال من الوجوه الغائبة، وهو أيضا جاء في التعديل الوزاري الاخير لحكومة مدبولي في أغسطس 2022، وكذلك وزير السياحة أحمد عيسى.
ومن أبرز الوجوه الغائبة عن تشكيل الحكومة الجديدة، هو الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم.
حكومة جديدة برئاسة مدبولي
يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس السيسي عن تكليف، الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة”.
وأضاف الرئيس السيسي عبر صفحته الشخصية: “وذلك لتحقيق التطوير المرجو في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة”.
الحكومة تقدم استقالتها للرئيس السيسي
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٤ ، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة الرئيس.
الرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الخبرات والكفاءات
هذا، وقد قام الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتم.