عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف شرط إنهاء حرب غزة.. واليمين المتطرف يلوح الإطاحة بحكومة نتنياهو

وزير الدفاع يوآف
وزير الدفاع يوآف غالانت خلال اجتماع مع قيادات عسكرية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه لن يتم إنهاء الحرب في  قطاع غزة حتى يتم تفكيك الجناح السياسي والعسكري لحركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل تعمل على إيجاد بديل لحماس لتولى حكم غزة.

جالانت: لن يتم إنهاء الحرب حتى القضاء على حماس

وقال جالانت في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أنه:" في أي عملية لإنهاء الحرب، لن نقبل حكم حماس..نحن نتقدم بحكومة بديلة لحماس، والتي في إطارها سنعزل المناطق، ونزيل أعضاء حماس ونجلب قوات أخرى من شأنها تمكين حكومة مختلفة”.

وزير الدفاع يوآف جالانت (يسار) يلتقي بقائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان (وسط)، في مقر الوحدة في بئر السبع، 2 يونيو، 2024. 

وأضاف :""من ناحية، العمل العسكري، ومن ناحية أخرى، القدرة على تغيير النظام [في غزة]، سيؤدي إلى تحقيق هدفين من أهداف هذه الحرب: تفكيك حكومة حماس وقوتها العسكرية، وعودة الرهائن".

وجاءت تصريحات جالانت بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة ما وصفه بأنه أحدث اقتراح إسرائيلي لصفقة رهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة. وأثار خطاب الرئيس الأمريكي صدمة في الحكومة الإسرائيلية، حيث هددت أحزاب اليمين المتطرف بإسقاط الائتلاف إذا حاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على الموافقة عليه.

واجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء الأحد لمناقشة الاقتراح وتنفيذه المحتمل، في ضوء الضغوط الدولية والمحلية لقبول الصفقة التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح 121 رهينة.

الجناح اليميني المتطرف يهدد نتنياهو بالإطاحة الحكومة

وعلى الرغم من إصرار نتنياهو على أنه لن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في غزة حتى يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، فقد هدد رئيسا الحزبين القوميين المتطرفين في الحكومة، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الصهيونية الدينية ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير من عوتسما يهوديت، بالتهديد ليلة السبت لإسقاط الحكومة إذا تم اعتماد الاتفاق الجديد.

كما أصدر وزير الحرب بيني جانتس أيضًا إنذارًا لنتنياهو، مطالبًا الشهر الماضي بأن يلتزم رئيس الوزراء برؤية متفق عليها للصراع في غزة والتي ستشمل تحديد من قد يحكم المنطقة بعد هزيمة حماس، محذراً من أنه سينسحب من الائتلاف.

وتأتي هذه المداولات في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته بدأت مؤخرًا عملياتها في معسكر يبنا وسط رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي إن:" قوات لواء غيفعاتي قتلت عددا من النشطاء (الإرهابيين) وعثرت على بنى تحتية عسكرية خلال العمليات الأخيرة في المنطقة"، مضيفا أن الجنود عثروا أيضا على العديد من الأسلحة، بما في ذلك مدافع رشاشة مضادة للطائرات

وقصفت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أكثر من 30 هدفا في أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بحسب تحديث للجيش الإسرائيلي صباح الأحد.

وخلال نهاية الأسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسماء عدد من نشطاء حماس “البارزين” الذين قُتلوا في غارات جوية على قطاع غزة في الأيام الأخيرة.

ويوم الخميس، قصفت طائرات مقاتلة منطقة النصيرات بوسط غزة، مما أسفر عن مقتل منصور عادل منصور قشلان، الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه:" متورط في تطوير الهجمات الإرهابية في إسرائيل والضفة الغربية".

وفي غارة أخرى وقعت الأسبوع الماضي في وسط غزة، نفذتها طائرة بدون طيار، قُتل وليد عبد أبو دلال. وقال الجيش الإسرائيلي إن:" أبو دلال خدم في الجناح العسكري للحركة، إلى جانب دوره كرئيس لقسم التكنولوجيا في قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس".

وأشار الجيش إلى أن قوى الأمن الداخلي التابعة لحماس، وخاصة قسم التكنولوجيا التابع لها، "تضر بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتشكل أيضًا جزءًا مهمًا من محاولات حماس لمكافحة التجسس".

وفي غارة منفصلة، ​​يوم الجمعة، في النصيرات أيضًا، قُتل طارق درويش. ووفقا للجيش الإسرائيلي، كان درويش عضوا بارزا في المجموعة الجوية لكتيبة النصيرات. 

وفي غارة أخرى الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه:" قتل سلامة بركة، عضو كتيبة شرق خان يونس التابعة لحماس، والذي شغل أيضا منصب رئيس الدائرة المالية في شرطة الحركة".

تابع موقع تحيا مصر علي