الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عناصر بارزين في حركة حماس|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل 3 أشخاص بارزين في حركة حماس خلال غارة جوية في قطاع غزة. ويأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية لأكثر من عام أودت بحياة آلاف المدنيين وتدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يقتل 3 عناصر من حركة حماس
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي أنه:" في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك قضت طائرات حربية بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والشاباك في منطقة النصيرات على المدعو منصور عادل منصور القشلان الذي كان متورطًا في اعتداءات تخريبية داخل إسرائيل وخاصة في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف ادرعي:" لقد قام عادل القشلان بترويج لأنشطة تخريبية وبتنسيق مع منظمات (إرهابية) في قطاع غزة ودول أخرى".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه:" في عملية مشتركة أخرى تمت خلال الأسبوع قضت طائرات لسلاح الجو في مخيمات الوسطى على المدعو وليد أبو دلال الناشط في الجناح العسكري لحماس والذي كان يشغل أيضًا منصب مدير مديرية التكنولوجيا في جهاز الأمن الداخلي في حماس.. يحاول جهاز الأمن الداخلي ومديرية التكنولوجيا في حماس بالمساس بحرية عمل جيش الدفاع في قطاع غزة ويلعبان دورًا مركزيًا في محاولات التجسس التي تقوم بها حماس".
وتابع قائلاً:" كما قضت طائرات سلاح الجو يوم أمس وبتوجيه استخباري جوي دقيق في منطقة النصيرات على المخرب المدعو طارق درويش الذي كان يعتبر عنصرًا بارزًا في المنظومة الجوية لكتيبة النصيرات الحمساوية. لقد لعب دورًا في التخطيط والتنفيذ لاعتداءات ضد إسرائيل".
وفي سياق آخر، تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، ناقشا خلالها المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
وأكد وزير الخارجية السعودي علي :" ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة"
مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف كامل لإطلاق النار في غزة إلى إعادة إحياء وإعمار المدينة الفلسطينية المنكوبة من جديد
هذا المقترح حظي بمواقف وردود فعل متناقضة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث رحبت حماس بالمقترح الأمريكي وأبدت استعدادها الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، في حين كانت إسرائيل لها رأي مخالف ورفضت المقترح وأكدت على استمرارها في الحرب لتحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة الرهائن، وحتى الآن مع مرور نحو ثمانية أشهر من الحرب لم تحقق أهدافها لا تم القضاء على الحماس أو استعادة الرهائن باستخدام قواتها العسكرية، وإنما تستهدف رهائنها خلال قصفها المتواصل والعشوائي على غزة، إلى جانب أنها تعاني من عزلة دولية غير مسبوقة بسبب هذه الحرب.