مدحت الكمار: استئناف جلسات الحوار الوطني يصيغ المستقبل ويعزز حماية الأمن القومي
ADVERTISEMENT
قال مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني يقوم بدور فاعل وحقيقي في مختلف القضايا المطروحة على الرأي العام والملحة أمام صانع القرار السياسي، مشيرا إلى أن ترحيب الأمانة الفنية للحوار الوطني بطلب رئيس الوزراء، بإدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني لنقدي بالحوار الوطني، يؤكد تصديه لكل القضايا الشائكة والساخنة.
مدحت الكمار: استئناف جلسات الحوار الوطني يصيغ المستقبل ويعزز حماية الأمن القومي
ولفت "الكمار"، في تصريح صحفي له اليوم، إلى استئناف جلسات الحوار بمناقشة التحديات المحيطة والوضع الإقليمي والتوترات التي يحدثها الاحتلال الإسرائيلي في القضية الفلسطينية وتأثيرها على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن كل أعضاء الحوار الوطني داعمين للأمن القومي المصري، إذ سيتم بلورة كل المقترحات ورفعها للقيادة السياسية.
ونوه عضو مجلس النواب، بأن الحوار الوطني أظهر الاصطفاف والدعم الشعبي وراء القيادة السياسية في اتخاذ ما يلزم لحماية حدودنا، فأعضاء الحوار الوطني يدعمون كل ما يتم اتخاذه من قرارات و واعيين تماما لما يحيط بنا في المنطقة.
استئناف جلسات الحوار الوطني خطوة للمستقبل وتعددية حقيقية
واختتم النائب مدحت الكمار، أن استئناف جلسات الحوار الوطني خطوة للمستقبل وتعددية حقيقية تحت مظلة الدولة المصرية، ومن جانب كل القوى السياسية الفاعلة فيها لصياغة شكل المستقبل والتشارك على أوسع مدى في القرار الوطني.
الحوار الوطني يستأنف جلساته
استأنف مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا استمر قرابة العشر ساعات، لمناقشة عدد من الموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد.
وكان على رأس الموضوعات، التى تناولها الاجتماع، القضية الفلسطينية وتأثيرها على الداخل المصري، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وفي هذا الشأن أكد مجلس الأمناء بالإجماع دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية؛ حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها. وأكد المجلس على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.