الأمم المتحدة تحذر من مجاعة.. ومدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية: المأساة السودانية بعيدة عن اهتمام العالم

علق مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية أمية يوسف غلى تحذيرات الأمم المتحدة بشأن المجاعة في السودان بسبب الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ ما يقرب من عام.

وزير الخارجية: نتطلع نجاح الجهود الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار في السودان

تفاصيل اتهام السودان للإمارات بدعم "قوات حميدتي".. ورد أبو ظبي

مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية يكشف سبب رفع الأمم المتحدة لإشارة الخطر

اوضح مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية أميه يوسف، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن تحذيرات الامم المتحدة من مجاعه في السودان هي تحذيرات من وضع قادم وليس لما هو واقع، وهناك فرق كبير بين الامرين لان هذه المنظمات الأممية تريد الدعم من المنظمات المعنية والدولية حتى تقوم بمهامها لذلك ترفع اشارات الخطر هنا وهناك.

مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان: المنظمات الدولية تريد الحصول على دعم باسم السودان

وكشف مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية، ان تحذيرات الامم المتحده من مجاعه في السودان هو من اجل الحصول على دعم من الدول المالحه والحصول على اموال هذه المنظمات خصوصا ان الماساه سودانيه ظلت لفتره كبيره جدا منذ بدايه الحرب وحتى الان بعيده عن التاثير العالمي وعن الاهتمام العالمي.

مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية: المأساة السودانية بعيدة عن اهتمام العالم 

واكد مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية، على ان المأساة السودانية ظلت بعيدة عن الدول الدول الأممية ودول العالم التي اهتمت بقضايا اخرى وبدول اخرى مثل قضية اوكرانيا وقضية غزة، لذلك هذه المنظمة تدعو كل فتره وهذه ليست المرة الاولى حيث انه منذ شهرين ايضا حيث اصدرت هذه المنظمات تقارير بان هناك ثلاثه مليون و 500 الف طفل يتعرضون الى المجاعه لكن الحقيقه ان ازمه لا يستطيع احد انكارها وهناك ازمه صحيه وازمه غذاء يتعرض اليها الناس والنازح السوداني داخل السودان او اللاجئ السوداني الذي خرج من السودان.

وتقدم مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان والحرية، بالشكر للدولة المصرية على تقديمها الدعم للسودانيين الذين تستضيفهم، وعن تخفيض الرسوم بـ70 للطلاب الذين يرغبون في التعليم.