بسبب قضية الجزر الثلاثة.. الخارجية الإيرانية تستدعى السفير الصيني
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير الصيني لدى طهران، للاحتجاج على بيان صيني إماراتي بشأن الجزر الثلاثة المتنازع عليها بين الإمارات وإيران.
الخارجية الإيرانية تستدعى السفير الصيني
ويذكر أنه بعد اجتماع ثنائي بين رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الصيني شي جين بينغ، في بكين، عبرت الصين عن دعمها لمساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث.
وأشار البيان الصادر عن بكين إلى دعم الصين لمساعي دولة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية، وفقا لقواعد القانون الدولي ولحل هذه القضية وفقا للشرعية الدولية.
الجدير بالذكر، أن إيران تسطير على الجزر الثلاث وهم جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى على الطريق المؤدي إلى مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية.
الخارجية الإيرانية تستدعى القائم بأعمال السفير السويدي
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال السويدي في طهران وذلك لإبلاغه الاحتجاج على اتهامات وجهتها ستوكهولم لإيران، حول استخدام طهران عصابات إجرامية لمهاجمة المصالح الإسرائيلية في السويد.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان نشرته عبر منصة إكس أنه "بعد توجيه مسؤول سويدي اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران إلى وزارة الخارجية من قبل مساعد المدير العام للوزارة لشؤون أوروبا الغربية".
وكانت صحيفة "داجينز نيهتر" السويدية نقلت عن وثائق للموساد الإسرائيلي أن راوا مجيد رئيس شبكة "فوكستروت"، والتي قالت إنها إحدى العصابات الرئيسية في السويد، وخصمه الرئيسي إسماعيل عبده الذي يرأس عصابة "رومبا"، يعملان لصالح إيران.
ويوم الجمعة، وقع حادثان منفصلان، استهدفا سفارة إسرائيل في السويد وكنيس يهودي في مدينة روان الواقعة ضمن منطقة نورماندي شمال غربي فرنسا.
وقالت الاستخبارات السويدية خلال مؤتمر صحافي إن "النظام الإيراني يستخدم شبكات إجرامية في السويد، لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أو جماعات أو أفراد آخرين في السويد يعتبرهم تهديداً.. وبشكل خاص ضد مصالح وأهداف وعمليات إسرائيلية ويهودية في السويد".
وجاء هذا الاتهام السويدي بعد أسبوعين على إطلاق أعيرة نارية قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وبعد 3 أشهر على العثور على "عبوة ناسفة مفعلة" في محيطها.
ويوم الجمعة، استدعى وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، الجمعة القائم بالأعمال الإيراني، وقال بيلستروم لوكالة "فرانس برس" في رسالة إن "السويد لن تكون منصة تستخدم فيها جهات حكومية شبكات إجرامية لتعزيز مصالحها".
وبدوره، قال رئيس أجهزة الاستخبارات دانيال ستينلينج خلال مؤتمر صحافي أن:" السويد تعتبر أنها باتت ساحة للصراع بين إسرائيل وإيران".
ويوم الجمعة، قالت السفارة الإيرانية:" نقلت بعض وسائل الإعلام السويدية ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة عن وسائل إعلام ومؤسسات تابعة لإسرائيل، ونشرت تصريحات كاذبة وملفقة ضد إيران".