عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استنفار أمنى فى تل أبيب.. جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع

مبنى وزارة الدفاع
مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بقيام جندى في  الجيش الإسرائيلي بإلقاء قنبلة على مبنى وزارة الدفاع في قاعدة تل هشومير في تل أبيب، مشيرة إلى انه لاذ بالفرار بعد تنفيذ الهجوم.

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مبنى  وزارة الدفاع

وذكرت صحيفة" ذا تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن وزارة الدفاع إن:" أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي وله تاريخ من العنف ألقى جسما متفجرا على مكتب وزارة الدفاع في قاعدة تل هشومير".

مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية

وأضاف البيان الصادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن:" الجسم في منطقة مفتوحة بموقف للسيارات، دون وقوع إصابات أو أضرار.. وقام حارس أمن أطلق النار في الهواء ولاذ المشتبه به بالفرار من مكان الحادث".

وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث لم ينجم عنه أي إصابات، وتم اعتقال الجندي.

حرب الجواسيس.. المخابرات البريطانية في مهمة جديدة والهدف 3 دول

وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة “تلجيراف” أن جهاز الاستخبارات البريطانية يكثف جهوده خلال هذه الفترة على استهداف الجواسيس وذلك بعد حملة تجنيد ضخمة قامت بها 3 دول وهم روسيا والصين وإيران، مشيرة إلى أن العديد من الذي يتم تجنيدهم لا يكونوا على علم بذلك ويتم استغلالهم.

وذكر مصدر في الحكومة للصحيفة البريطانية أنه يتم الآن توجيه المزيد من الموارد نحو عمليات مكافحة التجسس الروسية والصينية والإيرانية، ويأتي ذلك بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في سالزبري بغاز الأعصاب سنة 2018،  حيث خسرت روسيا عددا كبيرا من جواسيسها، وتحاول منذ ذلك الحين تجنيد آخرين لسد النقص الحاصل.

ونقلت الصحيفة نقلاً عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته أن:" دعم بريطانيا لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، أدى أيضا إلى زيادة نشاط التجسس الخاص بموسكو".

وفيما يتعلق بالعملاء الصين، فذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخباراتية،أنهم ينشطون في الأوساط الأكاديمية، بين الطلاب والمحاضرين، وفي الأعمال التجارية وحتى مجال الفنون.

ووفق "تليجراف" فبعض الذي يتم تجنيدهم و يجمعون المعلومات لا يكونوا على علم بأنهم يتم استغلالهم لأسباب استخباراتية من قبل الصين.

وقال كين ماكالوم، المدير العام لجهاز المخابرات البريطانية، إن:" التجسس الصناعي الصيني كان يحدث على نطاق حقيقي"، مشيراً إلى أنه:" نحو 10000 شركة بريطانية معرضة للخطر، خاصة في الصناعات التي كانت الصين تحاول فيها المضي قدما مثل الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة الكمومية أو البيولوجيا الاصطناعية".

وفيما يتعلق بالعملاء الإيرانية، فأشارت الصحيفة إلى  إنه يعتقد أن:" طهران تستخدم عصابات الجريمة المنظمة للقيام بعمليات إرهابية والتخطيط لاغتيالات في المملكة المتحدة".

تابع موقع تحيا مصر علي