عاجل|أمير قطر يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأحد، بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة أبوظبي الإماراتية في زيارة وصفتها بـ "أخوية".
رئيس الإمارات يستقبل أمير قطر
وذكر الإعلام الإماراتي أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، كان في مقدمة مستقبلي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.
وكان في الاستقبال كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، والشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر، والدكتور سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى الدولة.
ويرافق أمير قطر، خلال الزيارة، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي للأمير، و الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد الكويت
وفي سياق منفصل، أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمرًا أميريا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، وليا للعهد، وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت البلاد تغيرات سياسية أدت إلى حل البرلمان ووقف العمل ببعض مواد الدستور.
الشيخ صباح هو من مواليد الكويت في العام 1953، وقد حصل في عام 1977 على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت.
وفي عام 1978 التحق الشيخ صباح بوزارة الخارجية بدرجة ملحق دبلوماسي، وظل فيها حتى العام 1995، تنقل خلالها بين العديد من الإدارات في الوزارة.
وفي العام 1995، تم تعيينه سفيراً لبلاده في السعودية، ومندوبا للكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1995 إلى 1998.
وفي العام 1998، بدأ الشيخ صباح تجربة جديدة بعيدة عن الدبلوماسية، حيث عيّن رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998، ووزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل في 2006، ثم وزيرا للإعلام في 2008.
وفي عام 2011 تسلم حقيبة وزارة الخارجية، وفي العام التالي 2012، عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
كما أعيد تعيينه بين العامين 2012 و 2016، عدة مرات في منصب نائب لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية، مع تكرار حل وتشكيل الحكومة.
وفى يناير عام 2014 صدر مرسوم أميرى بتعيينه بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وفى ديسمبر 2016، تولى ذات الحقيبة الوزارية وفى ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
حصل الشيخ صباح الخالد خلال مسيرته الدبلوماسية ، على عدة أوسمة، بينها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998، ووسام نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018.