قطر تكشف عن تطورات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلنت قطر باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ما وافقت الحركة الفلسطينية وبشكل مفاجئ عن المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار، في حين أبدت إسرائيل معارضتها وأكدت أنها سترسل وفداً للقاهرة للتوصل إلى اتفاق بشروط إسرائيلية.
استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر إن:" المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار ستستأنف الثلاثاء، حيث يتوجه وفد قطري إلى العاصمة المصرية القاهرة".
وأضاف إن:" حركة حماس أرسلت ردا على المقترح الذي طرح على إسرائيل والحركة بشأن وقف إطلاق النار، ورد الحركة الفلسطينية يمكن وصفه بالإيجابي".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن:" الوفد القطري سيتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين عبر الوسطاء".
وكانت حركة حماس أكدت بعد موافقتها على المقترح لوقف إطلاق النار في غزة ، إنها "لن تتراجع عن مطالبها في المقترح الذي وافقت عليه".
وقالت في بيان نشر عبر تطبيق "تلجرام" أن:" رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تحدث مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، حول اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الذي تسلمته الحركة من الوسطاء".
وأضاف البيان أنهما "أكدا أن فصائل المقاومة لن تتراجع عن مطالبها الواردة في المقترح المتفق عليه وفي مقدمتها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل والتبادل الكريم وإعادة الإعمار ورفع الحصار".
وأمس، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن اقتراح حركة حماس بعيد عن متطلبات إسرائيل، وسترسل وفدًا من الوسطاء إلى القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل، ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بموافقة الحركة على المقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن :”مجلس وزراء الحرب قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن لدينا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب".
وأضاف البيان انه "على الرغم من أن اقتراح حماس بعيد عن المتطلبات الضرورية لإسرائيل، فإن إسرائيل سترسل وفدًا من الوسطاء من الطبقة العاملة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل".
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل هجومها على شرق مدينة رفح الفلسطينية، حيث سيطرت خلال الساعات الماضية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط إدانات دولية من خطورة هذا التصعيد العسكري ومن إحداث إنسانية في منطقة الشرق الأوسط ومن زيادة عدم استقرار وأمن المنطقة.