بيتعالج من 4 أيام.. شاب ينهي حياته شنقا داخل مركز تكوين لعلاج الإدمان بالمعادي
ADVERTISEMENT
سطر شاب نهاية مأساوية له داخل مركز تكوين لعلاج الإدمان، بمنطقة المعادي في القاهرة، حيث شنق نفسه باستخدام افيز بلاستيكي، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الحادث.
القصة الكاملة لإنهاء شاب حياته داخل مركز تكوين بالمعادي
باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة مصرع شاب داخل مركز تكوين لعلاج الإدمان في المعادي والخاص بالطب النفسي، حيث قررت انتداب الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الوفاة وأسبابها كما استعلمت عن تراخيص مركز علاج الإدمان.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي تضمن العثور على جثة شاب داخل مركز تكوين للطب النفسي وعلاج الإدمان، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى موقع الحادث لكشف الملابسات.
شاب ينهي حياته داخل مصحة لعلاج الإدمان في المعادي
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة مباحث القاهرة، أن الشاب في العقد الرابع من العمر، ودخل إلى مركز تكوين لعلاج الإدمان والطب النفسي قبل 4 أيام حيث تم العثور على جثمانه يرتدي كامل ملابسه مسجى على ظهره وبه آثار شنق بالرقبة جراء افيز بلاستيكي.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة مباحث القاهرة، أن الشاب المتوفي كان يعالج داخل مركز تكوين لعلاج الإدمان والطب النفسي في المعادي وتم العثور على جثمانه مسجي على ظهره داخل غرفته بالمصحة التي التحق بها قبل 4 أيام من وفاته وقام بإنهاء حياته شنقا بداخلها.
رأي دار الإفتاء في قتل النفس
تم إيداع الجثمان المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة التي انتدبت الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الوفاة، واستمعت لأقوال نزلاء مركز تكوين لعلاج الإدمان بالإضافة للعاملين داخل المصحة النفسية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن انهاء الحياة حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه، وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.