أمين الفتوى يحذر الفتيات من هذا التصرف يوم الفرح: يحولهن لكائنات غريبة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ثلاثة أبعاد تُصبح بها المرأة في عين زوجها كاملة، لافتا منها الرضا بها، أو يجد النموذج الذى كان يبحث عنه فيها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الزواج فيه تزكية، يعنى يرضى بها على حالها، فالزوجة هى بوابة على الله، لازم تعبودوا الله فى بعض".
وأضاف: "لازم كل زوج وزوجة، يراجع الصورة الذهنية عن الزواج، اللى هو لما اتزوج هتزوج كده، وده تلاقى البنات يوم الفرح بتتحول لكائن آخر بسبب المكياج، هى كل اللى عاوزاه إنه يكون راضى عنها ويشوفها جميلة، بس هى الصورة دى هتستمرى فيها مشكلة".
الحنية الزوجية
وتابع: "فى مجتمعاتنا فى صيادين وصيادات، وأكثر اللى بيبحثوا عنها اللى عندهم فقد فى الحنية أو الراحة أو الرضا، تلاقى واحد عامل فيها حكيم يقعد يكلمها برقة، طيب مش بيقول الكلام ده لمراته ليه".
حكم مقاطعة أهل الزوج إذا كانت العلاقة معهم ممتلئة بالخلافات
ورد سؤال إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، من إحدى المتصلات ببرنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، تقول فيه: حكم مقاطعة أهل الزوج إذا كانت العلاقة معهم ممتلئة بالخلافات؟
وقال الدكتور عمرو الورداني: "إذا كانوا لا يراعون أنك تتاذين من معاملتهم فالشرع لم يأمر المسلم أن يتحمل ما لا يطيق"، أجاب الورداني موضحًا اناه إذا كانت تتأذى فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وليس معنى الوسع الوهم الذي عند الإنسان عن سعة نفسه، ولذا فالمسلم الذي يخالط الناس ويتحمل اذاهم أفضل عند الله سبحانه وتعالى، وأضاف الورداني إنها إن كانت تستطيع ان تتحمل هذه المعاملة وتصبر عليها فسيكون لها ثواب الصبر، "فإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
وتابع: لكن إن كانت تتأذى ولا تطيق التعامل معهم فلا شيء في ذلك وهو شكل من أشكال تحمل أخف الضررين، يقول الورداني، فالضرر ألا اكلمهم أفضل من أن اتأذى وأتعب نفسيا ويصيبني مرض، ولكن يؤكد الورداني "نشوف الاول نفسنا نعالج الحساسية إن كنا كذلك، فإن استطاعنا أن نتحملهم فالصبر أفضل"، وذكر الورداني أن العلاقة بأهل الزوج جزء من المعاشرة بالمعروف بين الزوجين، وكذلك علاقة الزوج بأهل زوجته.