عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مواد مهربه من الخارج.. ما هو المخدر الذي أعطاه سفاح التجمع لضحاياه؟

سفاح التجمع
سفاح التجمع

مع استمرار النيابة العامة في التحقيق مع سفاح التجمع الذي تم توجيه تهمة إنهاء حياة 3 فتيات حتى الآن، يتم اكتشاف تفاصيل جديدة في الجريمة التي هزت مصر والوطن العربي من هول بشاعتها ولجوء المتهم باستخدام أساليب مروعة في التخلص من ضحاياه، وفيما يلي يرصد لكم موقع تحيا مصر أخر التفاصيل التي تم التوصل لها.

مصدر العقار المخدر الذي أعطاه سفاح التجمع الخامس لضحاياه

تبين من خلال تحقيقات النيابة مع الشاب كريم 35 سنة، الشهير بسفاح التجمع الخامس، والمتهم بإنهاء حياة 3 فتيات بعد استدراجهن إلى شقة داخل كمبوند شهير استأجرها من أجل ارتكاب جرائمه، إلى أن نوع المخدر الذي كان يعطيه المتهم لضحاياه غير موجود في مصر وقد تم جلبه من الخارج عن طريق قيامه بتهريبه بحكم القيام بالتجارة في الخارج وهو نوع قوي من المخدرات تم خلقة في معامل من أجل تدمير العقل وفقد الذاكرة من المعلومات الأخيرة.

ما هو عقار  GHB الذي استخدمه سفاح التجمع الخامس مع ضحاياه

ومن أبرزها عقار «GHB»وقد استخدم سفاح التجمع الخامس عقار من بين العقاقير التي يستخدمها المجرمين في ارتكاب بعض الجرائم، وهى عبارة عن مادة تؤثر في جسم الأنثى، عند زيادة نسبتها تزيد الإثارة لديها، وبمجرد تعاطى العقاقير الطبية المذهبة للعقل وتظهر الأعراض بعد نصف ساعة، وقد تم التوصل إلى أن سفاح الجيزة قد استخدم نفس العقر المخدر مع ضحاياه الثلاثة، حيث عثر عليه في جسم الضحيتين الأولي والتي عثر على جثمانها في 16 مايو الجاري والجثة الثانية والتي عثر عليها في 13 أبريل الماضي، وهو ما عثر عليه أيضا في امعاء الجثة الثالثة التي قتلت في نوفمبر 2023.
تعذيب حتى الوفاة

لم يكتفي سفاح التجمع الخامس بإعطاء المادة المخدرة شديد المفعول الذي يُسبب فقدان الوعي والإرادة وزيادة الرغبة الجنسية، ويزيد نشاط العقار مع تناول كميات أخرى من المخدرات أو الكحوليات، بل أن المتهم قام باستخدام أساليب بشعة في تعذيبهن حيث قام بتقطيع شعر الضحايا وخنقهن بالحزام الجلد، إلى أن فارقن الحياة.

سفاح 

رحلة الرعب التي يقوم بها سفاح التجمع الخامس

بدأت قصة سفاح الجيزة المرعبة عندما عثرت الأجهزة على جثامين 3 فتيات في أماكن متفرقة في ظهير طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي، كانت أسرهن قد بلغن عن تغيبهن، وبالتحريات وجمع الأدلة تبين أن وراء مقتلهن شخص واحد عرف بسفاح التجمع الخامس، مما أثار الرعب في المنطقة التي وقعت فيها الجرائم الثلاثة، ولم تهدأ المنطقة إلى بعد القبض على المجرم الذي فر هاربا بعد اكتشاف جرائمه ليقر ويعترف بعدها بإنهاء حياة 3 فتيات، بطريقة مرعبة بعد تعذيبهن وإقامة علاقات محرمة معهن، يمتلك سيارة فارهة وحالته المادية جيدة.

استدرج سفاح الجيزة ضحاياه إلى الشقة التي استأجرها من أجل هذا الغرض، ويعود بهن إليها في وقت متأخر من الليل، بعدما أغراهم بحالته المادية بامتلاكه سيارة فارهم ومظهره من خلال رسم العديد من الوشوم على جسده، ثم يدخل بهن إلى الغرفة العازلة للصوت من هنا تبدأ رحلة الرعب التي تستغرق ساعات قبل أن تحرج روح ضحيته منها، حيث يقوم المتهم بممارسة العلاقات المحرمة مع ضحاياه أثناء تعذيبه لهن بأقصى وسائل العذاب باستخدام آلة حادة، ثم يقوم بإجبارهن على تناول الحبوب المخدرة ، ويستمر في تعذيبهن إلى أقصى درجة وسط صرخات ضحاياه الغير مسموعة لأي أحد في الخارج بسبب أن الغرفة معزولة الصوت، وفي نهاية رحلة التعذيب التي يتلذذ بها وسط استغاثة ضحاياه التي لا يلقى لها أي بال يقوم بإنهاء حياتهن عن طريق الخنق حتى يستل أرواحهن منهن، وبعد ذلك ينقلهن بواسطة سيارة سفر إلى الصحراء ليلقي بجثثهن بالظهير الصحراوي بمنطقة بورسعيد الإسكندرية.

تابع موقع تحيا مصر علي