دول تتحدى النظام الدولي.. مفكر الاستراتيجي: أمريكا لم تعد القوة المهيمنة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن العالم كله يمر بمرحلة اضطراب سياسي ويمر بكتل هوائية كبرى مثل التي تتعرض لها الطائرة في الجو حيث أن العالم يمر بمرحلة من هذا النوع.
مفكر استراتيجي: مشكلة الملاحة أصبحت اهم مشكلة الآن
وأوضح المفكر الاستراتيجي، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج بالورقة والقلم من تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر شاشة تن، ان هناك اشياء كثيرة كنا نأخذها كمسلمات ونفكر فيها أصبحت الآن غير موجودة ومعرضة للتهديد ويحدث عكسها، مشيرا الى ان في زمنه لم يفكروا يوما ما في حرية الملاحة والمضايق باعتبارها قضية كبرى والآن نشهد تقويض حرية الملاحة ولا يستطيع احد حتى الآن تغيير هذا الواقع الجديد ولا زال هناك قوى أيا كان الاسباب والدوافع تقوم بتعطيل الملاحة في منطقه البحر الأحمر وقادره على تحمل ما تواجهه منذ خطوط وضربات ومستمره في هذا.
المفكر الاستراتيجي: هناك دول تتحدى النظام الدولي
وتحدث عبد الجواد، عن الدول المتحدية لأسس النظام الدولي والقوه المهيمنه على النظام الدولي لديها مساحه كبيره من حريه الحركه وقادره على ممارسه سياستها بقدر من النجاح في هناك مقاومه ولكن المقاومه من الدول المهيمنه من الولايات المتحده غير قادره على ايقافها بالاضافه الى دوله روسيا التي تمارس سياستها في مواجهه مقاومه امريكيه كبيره ولكن قدر على مواصله تنفيذ هذه السياسه كما ان ايران في منطقتها برنامجها السياسي الخاص وتقوم بتنفيذ بادوات غير تقليديه بالمره بما فيها تعطير الملاحه في البحر الاحمر ومن خلال عده اذرع في عده دول وقادره على مواصله هذا الشيء وممارسه كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحده ولا تتوقف ولها برنامجها النووي الذي حاولت الولايات المتحده تعطيل عده مرات بطرق مختلفه ولكن اخر تقرير تكشف ان ايراننا قريبه جدا من تخصيب اليورانيوم لانتاج اسلحه نوويه وهي مجرد مسالة وقت.
المفكر الاستراتيجي: الولايات المتحدة لم تعد القوة المهيمنة
وأكد المفكر الاستراتيجي، على أن ذلك كله ناتج عن ان التغير الكبير الذي حدث في النظام الدولي ولم تعد الولايات المتحدة القوة المهيمنة على النظام الدولي ولما ابتعد تستطيع ان تفرد ارادتها او تقدم الخدمات التي كانت تقدمها في السابق مثل ضمان حريه الملاحه واداه تبادل العمله بشكل مقبول ومستمر حيث ان الدولار الأمريكي يفقد قدرته في النظام الدولي وهو ناتج عن الضعف النسبي للولايات المتحدة في النظام الدولي وبرغم من ان قوتها لم تتراجع لكن هناك اخرين زادت قوتهم