عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الولايات المتحدة: عملية كبيرة في رفح قد تسبب في تغير سياستنا تجاه اسرائيل

رفح جنوب غزة
رفح جنوب غزة

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهجوم الإسرائيلي الذي تشنه في  مدينة رفح الفلسطينية، لا تعتبره يمكن أن يغير في سياسة واشنطن تجاه تل أبيب، مشيراً في ذات الوقت أن في حال حدوث "عملية كبيرة في رفح" فيمكن في هذه الحالة أن تتغير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.

الولايات المتحدة: لم نرى عملية إسرائيلية كبيرة في رفح

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي"لم يقتحم الجيش الإسرائيلي رفح  ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض هذه هي العملية البرية الكبيرة لم نر ذلك".

غزة - ارشيفية

وأضاف " أعتقد أن الإسرائيليين تحدثوا عن ذلك، أنهم يتحركون على طول ما يسمى ممر فيلادلفيا، الذي يقع على مشارف المدينة، وليس داخل حدود المدينة" مشيراً إلى أنه "لم نر عملية برية كبيرة وهذه الدبابات تتحرك على طول ممر أبلغونا من قبل أنهم سيستخدمونه على مشارف البلدة لمحاولة الضغط على حماس".

كما أكد البيت الأبيض أن الهجوم الإسرائيلي في رفح لا يعتبر تجاوزا للخط الأحمر، مشيراً إلى أنهم تواصلوا مع الجيش الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات عن هجوم رفح، ورحبوا بإعلان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق كامل في هجوم رفح، وأنه لا يعتقدون أن هناك ما يبرر شن هجوم بري كبير في رفح.

وأكدت الولايات المتحدة أنها لا تؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب قراراتها الخاصة بإسرائيل، ولا يعتقدوا أن المحكمة الجنائية الدولية لها اختصاص قضائي ولا يؤيدوا طلبات مذكرات الاعتقال.

20 قتيلاً بقصف إسرائيلي على خيم نازحين غرب رفح

وأمس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 20 قتيلاً ومصابين سقطوا في قصف إسرائيلي لخيام النازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، ويأتي هذا الهجوم الجديد بعد ضربة مماثلة شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين في  مدينة رفح الفلسطينية مما أسفر عنه مقتل وإصابة العشرات.

وقالت لجنة الطوارئ برفح الفلسطينية أن:" الاحتلال ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط.. و جريمة الاحتلال في منطقة مواصي غرب مدينة رفح جريمة إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله الإرهابي".

وقالت لجنة الطوارئ برفح الفلسطينية أن:" الاحتلال ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط.. و جريمة الاحتلال في منطقة مواصي غرب مدينة رفح جريمة إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله الإرهابي".

هذا وأعلنت وكالة رويترز للأنباء أن:" ارتفاع عدد ضحايا ضربات الاحتلال على منطقة مواصي غربي مدينة رفح الفلسطينية إلى 21 فلسطيني".

وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن أحد  السكان إن:" حي تل السلطان في رفح، الذي شهد الغارة التي وقعت ليل الأحد، والتي أضرمت فيها النيران في الخيام والملاجئ بينما كانت الأسر تنام، ما زال يتعرض للقصف".

وأضافت: "قذائف الدبابات تتساقط في كل مكان في تل السلطان. وفرت عائلات كثيرة من منازلها في غرب رفح تحت إطلاق النار طوال الليل".

وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس أن حوالي مليون شخص - العديد منهم نزحوا مراراً وتكراراً بسبب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ أوائل شهر مايو.

ومنذ أن بدأت إسرائيل توغلها بالسيطرة على معبر رفح قبل ثلاثة أسابيع، قامت الدبابات بالتجول في ضواحي المدينة ودخلت بعض المناطق الشرقية لكنها لم تدخل بعد بكامل قوتها إلى المدينة.

وفي الأيام الأخيرة، توغلت الدبابات الإسرائيلية صوب الأحياء الغربية واتخذت مواقعها على قمة تلة زعرب غرب رفح. وأفاد شهود عيان يوم الثلاثاء عن وقوع معارك بالأسلحة النارية بين القوات الإسرائيلية وحماس في منطقة زعرب.

تابع موقع تحيا مصر علي