"مجرمة حرب".. صورة مستفزة لـ هايلي توقع على قذائف إسرائيلية وتطلب بقتل المزيد
ADVERTISEMENT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة للمندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وهي توقع على قذائف في شمال إسرائيل خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان. قائلة "اقضوا عليهم" وأرفقت هذا التوقيع النازي بصورة قلب في الإشارة إلى حب أمريكا لإسرائيل.
هايلي توقع على قذائف إسرائيلية وتطالب بقتل المزيد
وأثارت هذه الصورة غضب كبير على مواقع التواصل الأجتماعي ووصفها البعض بأنها "شيطانة"، فيما كتب آخرون بأنها "مجرمة حرب". ويأتي ذلك فيما تشهد معارضة داخل إدارة بايدن والتى كانت آخرها استقالة مسؤول كبيرة في الخارجية الأمريكية على خلفية تقرير أمريكي زعم أن إسرائيل لا تعرقل إيصال المساعدات إلى غزة.
ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة إكس الثلاثاء خلال مرافقته نيكي هايلي في جولتها.
وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها فيها هايلي جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية "أقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هايلي".
والعبارة التى كتابتها المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة "اقضوا عليهم.. أميركا تحب إسرائيل دائما" ثم وقعت باسمها.
الجدير بالذكر، أن هايلي كانت سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وانسحبت هايلي، البالغة 52 عاما، من ماراثون الانتخابات الأمريكية في مارس بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب الذي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستصوّت له.
ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه كنائبة رئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
إستقالة مسؤولة في الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" بتقديم مسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، استقالتها من منصبها وذلك بسبب تقرير حكومي نشر مؤخراً زعم أن إسرائيل لا تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ووضفت الصحيفة الأمريكية، أن هذه الاستقالة "غير عادية" لأنه يتحدث عن معارضة داخلية بشأن تقرير مثير للجدل بشدة اعتمدت عليه إدارة الرئيس بايدن، لتبرير الاستمرار في إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل.
وقدمت ستايسي جيلبرت استقالتها وقالت أن:" وزارة الخارجية كانت مخطئة في استنتاجها بأن إسرائيل لم تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وذلك بعد نشر تقرير بشأن المساعدات في مذكرة رئاسية تُعرف باسم NSM-20.
وأضافت إن:" إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.. حيث استمر نقص تدفق المساعدات في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، لكن التقرير لم يجد أسباباً كافية لوقف الدعم لإسرائيل".
وتابعت قائلاً "بعد استقالة هالة راريت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأميركية في أبريل الماضي، اعتراضاً على سياسة إدارة بايدن تجاه الحرب على غزة في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية. أصبح من الواضح أن النقاش الداخلي حول السياسة الأميركية الإسرائيلية غير مرحب به، على عكس كل المواضيع الأخرى تقريباً خلال حياتها المهنية التي استمرت 18 عاماً في وزارة الخارجية".
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول في وزارة الخارجية، تعليقاً على استقالة جيلبرت: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة، ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى. الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر إلى صالح عملية صنع السياسات".