عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اشتباكات بين متظاهرين والشرطة أمام سفارة إسرائيل بالمكسيك

تحيا مصر

أصيب 6 من عناصر الشرطة المكسيكية في مواجهات مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين ألقوا عليهم قنابل المولوتوف والحجارة خلال اشتباكات ليلية عنيفة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المكسيكية، مكسيكو.

وفي حي لوماس دي تشابولتيبيك، حيث يقع مكتب العمدة ميجيل هيدالجو في مدينة مكسيكو، واجهت الشرطة المتظاهرين الذين ألقوا قنابل المولوتوف، وأضرموا النيران في منزل يقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة.

لا تدافعوا عن مرتكبي الإبادة الجماعية

وردّد المحتجون بصوت عال "لا تدافعوا عن مرتكبي الإبادة الجماعية"، "إنهم يقتلون الأطفال"، وحاولت الشرطة تطويقهم وحراسة مرافق السفارة الإسرائيلية، إلا أن المواجهة تأزمت، وتحولت من مظاهرة سلمية إلى اشتباك عنيف.

محاولة إزالة الحواجز

كما حاول المتظاهرون إزالة الحواجز التي أقامتها العناصر الأمنية في محاولة لحماية مرافق سفارة تل أبيب وتعرضوا للقنابل المسيلة للدموع، ورد متظاهرون بهجمات مستخدمين أسطوانات إطفاء الحرائق وكانت غالبية المتظاهرين من العنصر النسوي.

وأفادت الأنباء بإصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاج معظمهم تعرض لحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، وتم تقديم إسعافات أولية لهم في المكان.

حوالي 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عمليات الإجلاء لدواع طبية التي تشتد الحاجة إليها من قطاع غزة والتي كانت محدودة في الأساس، توقفت تماما بعد هجوم الكيان الإسرائيلي على رفح قبل نحو 3 أسابيع.

وقالت مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنه منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية المكتظة مطلع مايو الجاري "حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي".

حوالي 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن "حوالي 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج الطبي اللازم في مكان آخر"، مشيرة إلى أن من بينهم أكثر من ستة آلاف مريض يعانون من صدمات نفسية وما لا يقل عن ألفي مريض يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان.

ولفتت إلى أنه منذ التوقف الكامل لعمليات الإجلاء الطبي من غزة في 8 مايو، أضيف ألف مريض وجريح في حالة حرجة إلى تلك القائمة.

وأوضحت أنه بما أن الخدمات الطبية في غزة تعطلت بشكل كارثي بسبب الحرب، يحتاج المزيد من الأفراد إلى المغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الحصول عليها داخل القطاع مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الآلاف الآن إلى المغادرة بعد تعرضهم لإصابات خطيرة أثناء الحرب.

الآلاف من سكان غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل

وتشير التقديرات إلى أن الآلاف من سكان غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لكن القليل منهم تمكنوا من مغادرة القطاع المحاصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي قبل نحو ثمانية أشهر، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ومنذ السادس من مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، واحتل في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنع تدفق المساعدات الإنسانية وخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 81 ألفا آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

تابع موقع تحيا مصر علي