الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر: طرح موضوعات الأمن القومى بمناقشات الحوار الوطني تأتي مواكبة للأوضاع المعقدة التي تشهدها المنطقة
ADVERTISEMENT
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤله بتصريح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بشأن إدراج موضوعات الأمن القومي ضمن جلسات الحوار الوطنى، واصفًا الخطوة بأنها تعطي عمقًا وشمولًا لموضوعات الحوار الوطني وتأتي مواكبة للوضع الإقليمي والدولي المعقد الذي تشهده المنطقة وانعكاساته على الأمن القومي المصري.
مناقشة موضوعات الأمن القومى بالحوار الوطني
وأضاف عبد العزيز، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، بأن إدراج موضوعات السياسة الخارجية والأمن القومي ضمن أعمال اللجان من شأنه توسعة نطاق الموضوعات المطروحة على طاولة الحوار الوطني من جهة، ورفع مستوى الوعي والنضج لدى القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة والمواطنين بشأن تلك القضايا الهامة خاصة في ظل الظروف المحيطة بالبلاد إقليميًا وتعقيدات المشهد الدولي.
وأشار هشام بأن الأمن القومي مفهوم عام يشمل الأمن العسكري والاجتماعي والمعلوماتي وغيره من أبعاد الأمن القومي الشامل، وهو طرف هام للغاية في معادلة قوة الدولة واستقرارها، كما أنه من أكثر الملفات حساسية والتي يسعى من خلالها "أهل الشر" و"قادة المؤامرات" لزعزعة الاستقرار في المنطقة ومحاولة المساس بالدولة المصرية.
عودة اجتماعات الحوار الوطني
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الحزب من خلال المكتب السياسي وأمانة السياسات العامة واللجان ذات الصلة بالسياسة الخارجية والأمن القومي كانت قد عملت خلال الفترة الماضية على عقد العديد من ورش العمل والصالونات واللقاءات مع الخبراء والتنفيذيين والتشريعيين ضمن عملها على ملف السياسة الخارجية وهو ما سيتم طرحه من خلال ممثلي الحزب في جلسات الحوار حال استئنافها.
وكان قد صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأنه نظرا للأوضاع الحالية المحيطة ببلادنا، فإن مجلس أمناء الحوار قرر الاجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت القادم الموافق 1 يونيو الساعة 1 ظهرا بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
واوضح المنسق العام بأن جدول أعمال الاجتماع سيتضمن:
أولا: بحسب طلب رئيس الجمهورية في إفطار الأسرة المصرية الأخير، فمن الضروري على الحوار الوطني إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.