عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاحتلال يعترض طائرتين مسيرتين كانتا متجهتين نحو إيلات

تحيا مصر

ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه اعترض طائرتين مسيرتين، كانتا متجهتين نحو إيلات جنوب إسرائيل.

المسيرتين كانتا محملتين بالمتفجرات

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن المسيرتين كانتا محملتين بالمتفجرات، ومتجهتين نحو إيلات.

ووفق الجيش فإن المسيرتين جاءتا من الشرق، أي من العراق على ما يبدو، وتم اعتراضهما قبل أن يدخلا المجال الجوي الإسرائيلي.

إطلاق 3 مسيرات باتجاه إيلات

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، أنها أطلقت 3 مسيرات باتجاه إيلات، ونشرت فيديو يوثق العملية.

نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى قبل أن تنضج.

صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا

وأفادت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر أن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا، وقالت المصادر إنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل أسرى فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.

وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو "الاقتراح المألوف، اتفاق شامل لإعادة كافة المختطفين".

رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة

واتهم مسؤولون كبار نتنياهو الليلة الماضية بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.

وقال أحد كبار المسؤولين إن "نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي".

وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، "ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها".

تفويض واسع لفريق التفاوض

وتقول الصحيفة إن مكتب نتنياهو رد بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه "بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع".

وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المشاركة في المحادثات، وقال وسطاء عرب للصحيفة إنه تم توجيه دعوة إلى حماس لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي