ما لم يحسم في القاهرة لن يؤتي ثماره.. محلل سياسي يكشف آخر تطورات المفاوضات بشأن غزة
ADVERTISEMENT
أكد المستشار طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني أن ما لم يحسم في القاهرة بشأن غزة والمفاوضات لن يؤتي ثماره، مشيرا إلى اتصال الرئيس الأمريكي بالرئيس السيسي من أجل إدخال المساعدات.
النقاط التي يبني الاحتلال عليها حروبه
اوضع المستشار طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان الموضوع دائما هو الملف السياسي لكل ما يحدث في فلسطين وفي قطاع غزة، ودائما الصراع مبني على نقطتين اساسيتين وهو ان العدو الاسرائيلي يقوم بقتل اكبر عدد من الشعب الفلسطيني وتدمير اكبر مساحه في فلسطين من المباني سواء في الضفة الغربية او غزة.
المحلل السياسي: ما لم يحسم في القاهرة لن يؤدتي ثماره
ورأى المحلل السياسي، اننا الان في معركه أساسية يقودها نتنياهو لفرض وقائع جديده في فلسطين وفي قطاع غزة وقد فوجئ نتنياهو انه يعود مره اخرى الى طاوله من صادات ولكن على الطريقه التي يحددها ثم عادوا الى المفاوضات مره اخرى في باريس وهو يعلم علم اليقين مع الادارة الأمريكية وكل الوسطاء ان ما يخص غزة، وكل المفاوضات ان لم تحسن في القاهرة، لن تؤتي ثمارها سواء ذهبت فرنسا او الدوحة او برلين ولكن المحصلة الأخيرة هي القاهرة.
واشار الى ان الإدارة الأمريكية تدخلت وقامت بعمل ممر بحري من اجل ادخال المساعدات على المنطقه الوسطى في قطاع غزه واتصل رئيس الولايات المتحده الجو بايدن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وطلب بالحاح ان تعيد مصر ضخ المساعدات عبر معبر كارما ابو سالم وكان الرد المصري واضح وهو ان على اسرائيل الخروج من المعبر الفلسطيني في رفح الشرقيه من اجل اعاده المساعدات الى الجانب الفلسطيني.
طه الخطيب: المستوطنين يقومون بسرقة المساعدات
واشار الى انه منذ 15 يوم في غزة وجباليا نحو اكثر من 700 الف نسمة لا يدخل اليهم اي مساعدات او زجاجات هواء فارغة حتى المساعدات التي تدخل عن طريق الأردن لا يصل منها شيء، لأن المستوطنين يقطعون الطريق ويقومون باعمال القرصنه بوضوح امام كل الناس ويقومون بحرق المساعدات امام كل الناس كما ان المساعده التي يتم ادخالها عن طريق معبر كرمه وسالم لا يوجد لها ضمانات بان المستوطنين لن يعتدوا عليها بعد قدومها من اراد المصريه حيث ان معبر كرم ابو سالم يقع في وسط المعركة الآن.