بعد اعترافها بفلسطين.. إسرائيل تأمر إسبانيا بوقف الخدمات القنصلية المقدمة لفلسطينيي الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
أمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إسبانيا أنه اعتبارًا من الأول من يونيو، لن يُسمح للقنصلية الإسبانية بتقديم الخدمات للفلسطينيي الضفة الغربية، وتأتي هذه الخطوة رداً على إعلان كل من أسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية اعتباراً من يوم 28 مايو الجاري.
إسرائيل تأمر إسبانيا بوقف الخدمات القنصلية المقدمة لفلسطينيي الضفة الغربية
ونشرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية نص الرسالة التى أصدرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى السفارة الإسبانية ورصدها موقع تحيا مصر، وقالت فيها "قرار الحكومة الإسبانية بالاعتراف بدولة فلسطين والتصريحات التحريضية والمعادية للسامية التي أدلى بها كبار المسؤولين الإسبان، وبناء عليه اعتبارًا من 1 يونيو 2024، يجوز للقنصلية العامة لإسبانيا في القدس تقديم الخدمات القنصلية بشكل صارم لسكان المنطقة القنصلية في القدس”.
وأضافت أنه“لا يجوز للقنصلية العامة، أو من ينوب عنها، تقديم خدمات لسكان السلطة الفلسطينية، ولا يجوز لها القيام بأي مهام قنصلية أو غيرها خارج منطقة القدس، دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من الوزارة”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أعلن في تغريدة سابقة نشرها على منصة “أكس” بأن “أولئك الذين يكافئون حماس ويحاولون إقامة دولة إرهابية فلسطينية لن يكون لهم أي اتصال مع الفلسطينيين”.
وأضاف : "لقد انتهت أيام محاكم التفتيش.. اليوم، الشعب اليهودي لديه دولة ذات سيادة ومستقلة، ولن يجبرنا أحد على تغيير ديننا أو يهدد وجودنا – أولئك الذين يؤذوننا، سنؤذيهم في المقابل”.
وفي وقت سابق، أكد وزير وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انه لن يمنعنا أحد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية إسبانيا:" الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين".
وأضاف : لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطين
أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا، يوم الأربعاء، بالاعتراف رسميا بـ الدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري، في خطوة حظيت بترحيب من الرئاسة الفلسطينية، فيما أثارت غضب لإسرائيل حيث يواجه قياداتها السياسيين والعسكريين ضغوط دولية لوقف (الإبادة الجماعية) التى ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة والانتهاكات التى يمارسها المستوطنيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس.
النرويج تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني أوراق اعترافها بالدولة الفلسطينية
وأمس، سلم إسبن بارث وزير خارجية النرويج، أوراق الاعتراف الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في أحدث خطوة نحو الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية.
ووفق و كالة أسوشيتد برس، تم تسليم أوراق وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إلى رئيس الوزراء في بروكسل، حيث يجتمع محمد مصطفى أيضًا مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين لحشد الدعم للفلسطينيين.
وكانت الخطوة الدبلوماسية التي اتخذتها الدول الثلاث بمثابة دفعة مرحب بها لدعم المسؤولين الفلسطينيين الذين سعوا على مدى عقود إلى إقامة دولة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة – وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967 وما زالت تسيطر عليها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني:"الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا. هذا هو أهم شيء يمكن لأي شخص أن يفعله للشعب الفلسطيني.. إنها صفقة كبيرة بالنسبة لنا."
ومن المقرر أن يتم الاعتراف الرسمي من قبل النرويج وإسبانيا وإيرلندا – التي تتمتع جميعها بسجل من العلاقات الودية مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، يوم الثلاثاء.
140 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية
وتعترف نحو 140 دولة – أكثر من ثلثي الأمم المتحدة – بالدولة الفلسطينية، لكن غالبية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 لا تزال لا تعترف بذلك. وقال العديد منهم إنهم سيعترفون به عندما تكون الظروف مناسبة.
ويؤيد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل لكنهم يقولون إنها يجب أن تأتي في إطار تسوية