إسبانيا: ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة إبادة جماعية
ADVERTISEMENT
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة هي "إبادة جماعية حقيقية"، وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان مدريد اعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري في خطوة آثارت غضب عارم في الداخل الإسرائيلي.
إسبانيا: لن يمنعنا أحد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وامس، أكد وزير وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انه لن يمنعنا أحد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية إسبانيا:" الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين".
وأضاف : لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطين
وفي مقابل، قررت إسرائيل منع قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين على خلفية اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا، يوم الأربعاء، بالاعتراف رسميا بـ الدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري، في خطوة حظيت بترحيب من الرئاسة الفلسطينية، فيما أثارت غضب لإسرائيل حيث يواجه قياداتها السياسيين والعسكريين ضغوط دولية لوقف (الإبادة الجماعية) التى ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة والانتهاكات التى يمارسها المستوطنيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وفي التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية يوم 28 مايو. وقال سانشيز "نحن شعب مسالم وهذا ما يظهره آلاف المتظاهرين في الاحتجاجات ضد مجازر غزة"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة تدمير غزة وبأنه يعرض حل الدولتين للخطر.
وفي أيرلندا، فقال رئيس الوزراء سايمون هاريس إن:" دبلن ستعترف بدولة فلسطينية.. وأتوقع من دول أخرى الانضمام إلى أيرلندا وإسبانيا والنرويج في اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة".
هذا، وقال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره إنه: “يتعين علي أوسلو الإبقاء على البديل الوحيد الذي يوفر حلا سياسيا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وهو دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وأضاف رئيس وزراء النرويج أن:" حل الدولتين يصب في صالح إسرائيل..و الاعتراف بـ فلسطين هو وسيلة لمساندة القوى المعتدلة التي فقدت تأثيرها في هذا الصراع الوحشي الطويل".
وتابع قائلاً أن:" الاعتراف بدولة فلسطينية يرسل رسالة قوية إلى الدول الأخرى كي تحذو حذو النرويج وعدد من البلدان الأوروبية".
مشيرًا إلى أن:" الاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف العملية نحو تحقيق حل الدولتين ومنحه دفعة جديدة".