بعد نفي البترول.. موعد إعادة الحفر في حقل ظهر
ADVERTISEMENT
قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن ما نشر عن سحب سفينة التنقيب غير صحيح على الإطلاق، وتوقف أعمال الحفر والتطوير غير حقيقي على الاطلاق، ولا توجد حفارات بمنطقة ظهر، لأن الاتفاق ينص على أن يتم ذلك في الربع الأخير من 2024.
حقيقة تراجع التنقيب في حقل ظهر
وأكد "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة أون أي تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أنه تم حفر 19 بئر في حقل ظهر، مشيرًا إلى أن تتناقص في الحقل أمر طبيعي، لكن هناك محاولات لزيادة الإنتاج ورفع كفاءة الخزان.
ونوه المتحدث باسم وزارة البترول أنه تم سداد المستحقات للشركات وأعلن مجلس الوزراء عن سداد 20% في وقت سابق، مؤكدا أن الحكومة حريصة على سداد المستحقات من خلال جدولة.
أزمة الكهرباء
وتحدث عن انقطاع الكهرباء، قائلا: "الكهرباء تأخذ 60% من إجمالي إنتاج الغاز المنتج محليا، مشيرا أن فرق التكلفة التي يتحملها قطاع البترول تصل إلى 70 مليار جنيه".
وأضاف نحن في حاجة إلى تزويد المازوت.
البترول تنفي تراجع التنقيب في حقل ظهر
ومن ناحية أخرى، نفى ما تردد بشأن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر، مؤكدا أن هذا الخبر عاري تماما عن الصحة جملة وتفصيلا، موضحا أن السفينة المذكورة عبارة عن حفار إيطالي في أحد المواقع الاخرى وبعد انتهاء مهمته انسحب من الموقع وليس له علاقة بحقل ظهر.
وأضاف أنه تم حفر 19 بئر في وقت سابق في حقل ظهر وجميعها تعمل بشكل طبيعي، والحقل يضم سفينة حفر عملاقة منذ بدء الاكتشاف في عام 2017، وتمتلك جدوى لحفر آبار تنموية جديدة للحفاظ على الخزان ومعدلات الإنتاج، ويتم العمل حاليا على حفر بئرين في الربع الأخير من العام، مضيفا أن حقل ظهر ينتج 2 مليار قدم مكعب من الغاز في اليوم.
وأشار إلى أن عمليات التطوير في حقل ظهر لم تتوقف وجاري حاليا تكثيف عمليات التنمية ورفع كفاءة التشغيل، مضيفا: “مش عيب يكون علينا ديون لشركة إيني، لافتا إلى أن المستحقات على مصر كانت 3.6 مليار دولار وتم تخفيض هذه القيمة، وتوجد برامج لجدولة هذه المستحقات”.
وقال إن مصر ملتزمة بسداد هذه المستحقات وهذه الشركات لها حصص في الإنتاج وتستخدمه مصر في الإنتاج المحلي، مؤكدا أنها فترة مؤقته.