أول رد من البترول على أنباء انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر

أنهى المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، الجدل المثار حول انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر، وتوقف أعمال التطوير.

البترول: لا صحة لما تردد بشأن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر

وقال المتحدث باسم وزارة البترول، في تصريحات تليفزيونية نقلها موقع تحيا مصر،  ببرنامج "على مسئوليتى" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي أحمد موسى، :"لا صحة لما تردد بشأن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر" .

وأكد المتحدث باسم وزارة البترول، أن أعمال التطوير مستمرة في حقل ظهر ونواصل العمل ورفع كفاءة التشغيل،  مشيرا إلى أنه لا صحة لاتصال المهندس طارق الملا وزير البترول برئيس شركة إيني بشأن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر.

وأبان المتحدث باسم وزارة البترول، الشركات العالمية العاملة في التنقيب في حقل ظهر تعمل بشكل طبيعي، معقبا:" مصر ملتزمة بسداد كل المستحقات الخاصة بشركات التنقيب عن البترول، والشركات العالمية تعلم أن مصر ملتزمة باتفاقياتها وتعهداتها".

البترول:  أعمال التطوير مستمرة في حقل ظهر 

وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، أعمال التطوير مستمرة في حقل ظهر ونواصل العمل ورفع كفاءة التشغيل،  مشيرا إلى أنه لا صحة لاتصال المهندس طارق الملا وزير البترول برئيس شركة إيني بشأن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر.

وأردف:" حقل ظهر ينتج 2 مليار قدم مكعب يوميا، وهناك حفار عملاق سيقوم بالحفر وفق برامج الحفر المعد مسبقا في الربع الأخير من العام".

البترول: أي حقل طبيعي يحصل ظاهرة تناقص وهي تكون بنسبة 15% سنويًا

وفي وقت سابق قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة التبرول، إن الحقوقل المنتجة للغاز الطبيعي في مصر ليست حق ظهر فقط، فهو مثل أي حقل طبيعي يحصل ظاهرة تناقص وهي تكون بنسبة 15% سنويًا، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذا النقص تتم عملية التنمية من خلال رفع كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة.

وأضاف "عبد العزيز"، أن حقل ظهر متواجد تحت الأرض 4 كيلو، وبالتالي هناك ضغوط مبيرة ويحتاج لتنمية دورية، وهو من الحقول المهمة جدا بالنسبة لنا، لافتًا إلى أن مصر شعالة على حفر آبار جديد للحفاظ على الاحتياطي النموجود وزيادة معدلات الإنتاج.