هروباً من آلة الحرب الإسرائيلية.. فلسطيني ينقل عشرات الحيوانات من رفح لإنقاذها في غزة| صور
ADVERTISEMENT
" لن تصمد" هكذا وصف أحد الحراس بحديقة الحيوانات في مدينة غزة مصير الحيوانات في القطاع الفلسطيني، حيث قام بمبادرة لإنقاذ هذه الحيوانات التى تواجه ظروف مماثلة يعيشها المدنيين "لاماء وغذاء" وتعيش تحت قصف متواصل.
نزوح الحيوانات من رفح هروباً من آلة الحرب الإسرائيلية
والعديد من هذه الحيوانات قتلت بفعل آلة الحرب الإسرائيلية التى تستهدف كل ما هو ينبض بالحياة في غزة وحولتها إلى مقبرة وسجن لمن يعيش بداخلها ومن لم تصطاده دبابة أو صاروخ أو مسيرة إسرائيلية فحتماً سيموت من الجوع ومن شح المياه إلى جانب الأمراض التى قد تنتشر في ظل هذه الظروف غير إنسانية التى فرضتها الدولة العبرية على غزة.
فرص ضئيلة لنجاة الحيوانات من القصف الإسرائيلي
فتحي أحمد جمعة، وهو حارس بحديقة الحيوانات قام بمأوى مؤقتا لعشرات الحيوانات من بينها أسود وقردة بابون داخل حظيرة في خان يونس بجنوب غزة نزحت معه من رفح.
وفي هذه الحظيرة، يحاول جمعة تدبر أمره بالموارد المتوفرة، مستخدماً سياجاً لزيادة علو الملجأ خوفاً عليهم من الفرار.
وقال حارس حديقة الحيوانات:" نقلنا جميع الحيوانات التي كانت لدينا، باستثناء 3 أسود كبيرة بقيت في رفح .. فلم يكن لدينا الوقت الكافي لنقل هذه الحيوانات".
واضطر جمعة إلى ترك حديقة الحيوانات التي يعمل بها في رفح عندما أمرت إسرائيل بإخلاء أجزاء من المدينة
الحيوانات لاعلاقة لها بالإرهاب
وناشد جمعة السلطات الإسرائيلية أن:" هذه الحيوانات لا علاقة لها بالإرهاب"، طالباً مساعدتها للتنسيق مع الوكالات الإنسانية لإنقاذ الأسود المتبقية في رفح.
وقال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن:" هذه الحيوانات لن تصمد فخلال أسبوع أو 10 أيام، إذا لم تجل، فستفارق الحياة لنقص المياه والغذاء".
وتابع حارس الحديقة قائلاً:" فَقَد قتل عدد من الحيوانات هم 3 أشبال، و5 قرود، وقرد حديث الولادة، و9 سناجب".
وأضاف:" قد أطلقت كلاباً وصقوراً ونسوراً، وكذلك الأمر مع الحمام وبعض طيور الزينة. أطلقت كثيراً منها لأنه لم تكن لدينا أقفاص لنقلها".