قيادات حزبية وبرلمانية عن إنجازات الرئيس السيسي: القطاع الزراعي يشهد نموًا سنويًا متزايدًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. المشروعات التنموية في جنوب الوادي انجازاً حقيقياً
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الأحزاب، أن افتتاح الرئيس السيسي عدداً من المشروعات التنموية المهمة بجنوب الوادي وتوشكى الزراعية التنموية تحقق بدورها التنمية المستدامة وترفع مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، كما أن الرئيس السيسي اتخذ خطوات جريئة وجهود مضنية لتطوير القطاع الزراعي في مصر وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد، هدفت لتحقيق طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر الزراعي وأضافت رقعة زراعية هائلة تغزو صحراء مصر لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
رئيس زراعة النواب: افتتاح مشروعات جنوب الوادى إنجاز جديد في قطاع الزراعة
وفي هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس السيسي اليوم، عدد من المشروعات التنموية في قطاع الزراعة بمنطقة جنوب الوادى الجديد، هو بمثابة إنجاز جديد يضاف إلي إنجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعة، مشيرا إلي أهمية قطاع الزراعة كأحد أهم القطاعات الإنتاجية بالبلاد والذى تعتمد عليه الدولة في تحقيق أمنها الغذائى وتوفير فرص العمل وزيادة حجم الإنتاج المحلى.
وأضاف الحصرى في تصريحات له رصدها تحيا مصر، أن الدولة المصرية تستهدف زيادة نحو ٤ مليون فدان إلي رقعتها الزراعية عبر تلك المشروعات القومية، وهو ما يساعد الدولة في التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح ومحاصيل الأعلاف.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال الافتتاح، والتى أشار فيها إلي أهمية تعظيم الاستفادة من وحدة المياة في زراعة المحاصيل الهامة للبلاد، وضرورة التوسع في المحاصيل الاستراتيجية، وكذلك التنسيق فيما يتعلق بزراعة قصب السكر مع التوسع في زراعة بنجر السكر بما يحقق ترشيد المياه.
وأشار النائب هشام الحصرى، إلي أهمية حديث الرئيس فيما يتعلق بزيادة حجم الإنتاج الزراعى من خلال زيادة حجم إنتاجية الفدان باستخدام الوسائل الحديثة في الزراعة والأصناف الأكثر إنتاجية.
ودعا الحصرى، مراكز البحوث الزراعية إلي تكثيف جهودها لتحقيق أفضل إنتاجية من المحاصيل، لاسيما المحاصيل الاستراتيجية بما يحقق خطة الدولة وأمنها الغذائى وتخفيف الضغط علي العملة الأجنبية.
جيفارا الجافي: سيناء تحتل مكانة خاصة للنهوض بها وبمختلف مقوماتها وآثارها العالمية الفريدة
قال النائب جيفارا الجافي عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن هناك اهتماما رئاسيا كبيرا بتطوير المقومات السياحية في سيناء وإبرازها عالميا، وتعزيز المقدرات السياحية لسيناء والانطلاق بها بعد عقود من الإهمال والتهميش، مشيرا إلى ما أعلنه رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي من أن تطوير موقع التجلى الأعظم، بمدينة سانت كاترين، يحظى باهتمام من جانب الرئيس السيسى، وأن هناك توجيهات بالعمل على سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال التى يتم تنفيذها ضمن هذا المشروع الضخم، وهو إضافة ضخمة لقطاع السياحة.
ولفت "الجافي"، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن مشروع التجلي الأعظم يأتى فى إطار مخطط عام لتطوير مدينة سانت كاترين ووضعها فى مكانتها اللائقة، تعظيمًا لما بها من مقومات سياحية متنوعة من شأنها أن تسهم فى جذب المزيد من حركة السياحة إليها، بالنظر لما تتمتع به من طابع أثرى وروحانى ودينى وبيئي، متفرد وليس له نظير في العالم كله.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن هذه البقعة المقدسة شرفت بتجلى الله عليها، فى أبهى صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وكونها حاضنة للرسالات السماوية الثلاثة.
وأضاف: عضو سياحة الشيوخ، أن مصر تعمل بكل جهدها وطاقاتها لتطوير القطاع السياحي في مصر بالعموم، وتطوير المقومات السياحية في سيناء الغالية ومنها سانت كاترين وبقعة التجلي الأعظم.
وأشار نائب سيناء: إلى العديد من المشروعات التى يتم تنفيذها فى إطار تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، ومنها مركز الزوار، وتطوير وادى الدير، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئى، والفندق الجبلى، والمنتجع السياحى، ومنطقة البازارات السياحية، والحى السكنى بالزيتونة، والمجمع الشرطى الجديد، والمجمع الحكومى الجديد، والنادى الاجتماعى، وتطوير منطقة إسكان البدو، وتطوير مركز البلدة التراثية، وتطوير وادى الأربعين وإنشاء الممشى السياحى الترفيهي وغيرها.
واختتم النائب جيفارا الجافي، أن السياحة المصرية تشهد ثورة حقيقية في عهد الرئيس السيسي، كما أن سيناء تحتل مكانة خاصة للنهوض بها وبمختلف مقوماتها وآثارها العالمية الفريدة وفق رؤية متكاملة للدولة المصرية.
رئيس زراعة الشيوخ: المشروعات التنموية في قطاع الزراعة تحقق الأمن الغذائي وتقلل فاتورة الاستيراد
وفي سياق متصل، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية المشروعات التنموية في قطاع الزراعة التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بمنطقة جنوب الوادى الجديد، مشيرا إلي أنها تأتى استكمالا لخطوات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الأمن الغذائي.
وأشار في تصريحات له، إلي أن مشروع استصلاح وزراعة أكثر من 400 ألف فدان في توشكى إنجاز جديد في ملف الزراعة.
وثمن الجبلي، كلمة الرئيس السيسي خلال الافتتاح، والتى أكد فيها علي ضرورة تحقيق أقصي استفادة من كميات المياة في مشروعات الزراعة، واستخدام نظم الرى الحديث لتقليل استهلاك المياه، والعمل علي زيادة حجم الإنتاج الرأسي.
وقال رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن المشروعات القومية في قطاع الزراعة ساعدت بشكل كبير في زيادة حجم الإنتاج الزراعى والتصدير، وكذلك إنشاء عدد من مشروعات التصنيع الزراعي.
ودعا إلي أهمية التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لاسيما القمح، لتقليل حجم الاستيراد منه، داعيا لتشجيع المستثمرين في القطاع الزراعى للتوسع في زراعته بنظام الزراعات التعاقدية.
كما دعا رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، الحكومة لتشجيع المستثمرين في قطاع التصنيع الزراعي، للتوسع فيه بهدف تعظيم الاستفادة من محور الزراعة في مصر.
رشاد عبدالغني: افتتاح الرئيس السيسي للمشروعات الزراعية التنموية يسهم في زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي
ومن جانبه، قال رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات جنوب الوادي وتوشكى الزراعية التنموية، يسهم في مضاعفة الطاقة الإنتاجية لعدد من المحاصيل الزراعية وعلى رأسهم القمح، وذلك باستخدام الميكنة الزراعية والأدوات والوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأكد "عبد الغني" خلال بيان له اليوم، أن هذه المشروعات الزراعية التنموية تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتساعد على تقليل حجم الاستيراد من الخارج، والعمل على تأمين الأمن الغذائي المصري، من خلال تحقيق الإكتفاء الذاتي، وهو الأمر الذي سعت الدولة المصرية إليه خلال الآونة الأخيرة، فعملت على زيادة مساحات المشروع، من أجل سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة تمكنت من زراعة نحو 500 ألف فدان قمح بزيادة 200 ألف فدان تقريبًا، بهدف تحقيق طاقة إنتاجية تفوق المليون طن يتم توزيعها في الداخل وتصدير الفائض منها، وهو من ثمار استخدام التكنولوجيات والتقنيات وطرق الري الحديث التي تستخدمها مصر.
وأوضح "عبد الغني" أن هذه المشروعات القومية الزراعية الصناعية العملاقة سيكون لها أثر كبير في إحداث طفرة زراعية صناعية في مصر ما يعود بالخير الكبير علي الاقتصاد القومي خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة تستهدف استصلاح الأراضي لتعزيز الإصلاح الزراعي وتعزيز القوة الإنتاجية الزراعية وتحفيز مفهوم التصنيع الزراعي، بما يوفر آلاف فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
واختتم عبدالغني قائلاً: "العالم يمر بأزمة اقتصادية نتيجة التوترات الجيوسياسية والحروب الحادثة، واستطاعت مصر أن تتجاوز أزمتها الاقتصادية من خلال تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة والزراعة الوطنية، وسعي الدولة نحو تقليل فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات من أجل تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الدخل القومي".