طارق تهامي لـ تحيا مصر: مدرسة الوفد في الصحافة بدأت بالخبر

قال النائب طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ، أن صحافة المعارضة ظهرت عندما تم السماح للأحزاب بإصدار صحف، خاصة وأنه في السابق عندما كانت تذهب الأحزاب إلى الصحف القومية لنشر بعض الأخبار فكانت الصحف ترفضها، ومع السماح بفكرة الصحف الخاصة بالأحزاب أصبح هناك ما يسمى بالصحف المعارضة، ومن أبرز تلك الصحف: صحيفة الاحرار والوفد.

وأوضح النائب طارق تهامي، لـ تحيا مصر، أن صحيفة الوفد ظهرت سنة 84 وكانت المفاجأة أن الصحيفة تحولت إلى صحيفة يومية، قائلًا: " لأنها كانت بتقول رأي تاني مش موجود في الصحف القومية". 

النائب طارق تهامي: صحيفة الوفد أصبحت مصدر من مصادر الحصول على المعلومة للمواطن المصري

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن صحيفة الوفد أصبحت مصدر من مصادر الحصول على المعلومة للمواطن المصري، موضحًا أن مدرسة الوفد في الصحافة تقع تحت مسمى مدرسة الخبر. 

النائب طارق تهامي: الصحافة المصرية تمر بمرحلة انتقالية

وأشار تهامي، إلى أن الصحافة المصرية تمر بمرحلة انتقالية، ومازالت الصحافة المصرية في كثير من مؤسساتها تدار بفكر الصحيف الورقي على الرغم من التحول الكبير الذي شهدته الصحافة (ديجتال).

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى متطلبات بائعي الصحف،  على سبيل المثال: بحاجة إلى تأمين صحي ومعاش خاص ورابطة خاصة بهم، مطالبًا بوجود رابطة خاصة بهم وذلك للحفاظ عليهم لاسيما وان معظمهم من كبار السن.

طارق تهامي لـ تحيا مصر: الدولة المصرية تعتبر القضية الفلسطينية أولوية أولى لأمنها القومي

طارق تهامي بندوة تحيا مصر: «مجلس الشيوخ لا يصنع الدعايا حوله.. وملف التعليم ليس الحسنة الوحيدة له»

وتابع تهامي: الصحافة الورقية إذا لم يتم ربطها بصحافة الديجتال بشكل ذكي وبإمكانيات عالية ستتلاشى مع الوقت، مشيرًا إلى أن هناك جيل من الصحافة في الوقت الحالي واعي بآليات الصحافة الجديدة، مطالبًا بتدريب الجيل الحالي على بعض المهارات القديمة لأنها سيحاج إليها فيما بعد.

النائب طارق تهامي: الجيل القديم يفتقد إلى الإطار التقني والفني والجيل الحالي يفتقد للمهارات الصحفية

وأكمل: الجيل القديم يفتقد إلى الإطار التقني والفني والجيل الحالي يفتقد للمهارات الصحفية، موضحًا أن تقنية الفيديو أصبحت ضرورة وفي بعض الأخبار وتساهم في نشر الفيديو بشكل كبير. 

وأشار إلى مواقع التواصل الإجنماعي (السوشيال ميديا)، قائلًا: أصبح في مصر أكثر من 30 مليون صحفي في مصر .. وكل واحد قاعد على صفحته وهو ملك الصفحة الحاصة به .. التي يكتب عليها وجهة نظرةويتعامل مع المسألة أن رآية هو الحقيقة"، مؤكداً على ضرورة عودة أصحاب المهنة من جديد، هم مصدر الخبر سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام الرسمية.