طارق تهامي لـ تحيا مصر: الدولة المصرية تعتبر القضية الفلسطينية أولوية أولى لأمنها القومي
ADVERTISEMENT
أدان النائب طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ، محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة على مدار الأشهر الماضية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة ووقف نزيف دماء الأبرياء فى القطاع، خاصة وأن مصر تحملت الكثير من الاتهامات منذ اتهامها بغلق المعبر وعدم السماح بمرور المساعدات على الرغم من عدم إغلاقها المعبر ولو لحظة واحدة منذ اندلاع الأزمة.
النائب طارق تهامي: رفح هي الخط الأحمر الذي أشعل نيران كثيرة
وقال النائب طارق تهامي، خلال ندوة حوارية بموقع تحيا مصر، ويقدمها الزميل محمود فايد مدير التحرير، أن رفح هي الخط الأحمر الذي أشعل نيران كثيرة، موضحا أن الحديث بشكل متكرر عن اجتياح رفح الفلسطينية يثير العديد من الاسئلة.
النائب طارق تهامي: القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية
وأكد النائب طارق تهامي، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، كما أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية، والدعم المصري ليس وليد اللحظة الحالية بل بدء منذ عام 48، كما أن الدولة المصرية يقع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح تهامي، أن الدولة المصرية تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها للعديد من الأسباب منها: الجوار والنسب والعلاقات بين العائلات المصرية والفلسطينية، والبعد القومي العربي وكذلك الأمن القومي العربي، وعلى رأس تلك الأسباب الامن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الأحداث التي تقع في القطاع تمثل خطرا شديد على الأمن القومي المصري.
النائب طارق تهامي: الدولة المصرية تسير وفقا لخطوات واضحة مدروسة بشان القضية الفلسطينية
وأكمل: الدولة المصرية تسير وفقا لخطوات واضحة مدروسة بشان القضية، كما أنها لا تسبق الأحداث في كثير من الأحيان وأنها أيضا تضع كافة المخططات والسنريوهات المحتملة لتكون على أتم الاستعداد للدفاع عن أرض الوطن.
وتابع تهامي، مخطط تهجير الشعب الفلسطيني بمثابة مشروع كبير للحكومة الإسرائيلية، كما أن إسرائيل حصلت على غطاء كبير من الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار ذلك المشروع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإضطرابات بين الحكومة الإسرائيلية والأمريكية لم يتم الكشف عنها.
طارق تهامي:هناك غطاء أمريكي لإسرائيل لشن عملياتها العسكرية بغزة ولكن لم يكن هناك اتفاق على رفح
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: "هناك غطاء أمريكي لإسرائيل لشن عملياتها العسكرية بغزة ولكن لم يكن هناك اتفاق على رفح، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يصر إصرارا كبيرا على اجتياح رفح الفلسطينية للسيطرة عليها بشكل كلي، ومن هذا المنطلق حدثت مناورات واضطرابات بين الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية لأسباب متعلقة بان الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على دراية وإدراك تام أن اجتياح رفح سوف يثير العديد من الأزمات والكوارث الأمنية والسياسية".