عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفاصيل جديدة.. بوتين يفجر مفاجأة عن مقتل رئيس إيران ومرافقيه

الرئيس الإيراني إبراهيم
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

لا يزال حادث وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و 6 آخرين يحظى باهتمام كبير سواء في الداخل الإيراني او على المستوى العالمي، والذي وافتهم المنية في ظروف مفاجأة بعد تحطم مروحية كانت تقلهم أثناء العودة فوق إحدى المناطق الحدودية الوعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد. 

بوتين: مرافقي رئيسي استخدموا مروحيتين روسيتين والرئيس الإيراني استخدم طائرة أمريكية

والجديد في حادث وفاة رئيسي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلومات لم يتم تداولها خلال مؤتمر صحفي في مينسك، بحضور رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو: “ أن مرافقي رئيسي، استخدموا مروحيتين روسيتين كانتا تحلقان مع مروحيته في نفس المنطقة والتوقيت”. 

من موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي 

وأضاف بوتين في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر :"أن المروحيتين الروسيتين وصلتا إلى وجهتهما دون مشاكل..مرافقوه أكملوا رحلتهم على متن طائرتي هليكوبتر روسيتين، في نفس الظروف، وفي نفس المسار، ووصلوا في الواقع دون أي مشاكل".

وفي سياق ذاته، أكد بوتين إلى أن علاقة بلاده مع إيران لن تواجه أي تغييرات كبيرة بعد وفاة رئيس البلاد. 

يذكر أن الرئيس الإيراني الذي قضى مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و6 آخرين،  كان استقل مروحية أميركية من طراز بيل 412.

أما بالنسبة إلى نوعها فهي نسخة مطورة من "بيل 212" التابعة لعائلة الطائرات المروحية "Huey"، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأميركية.

ووفق تقارير أمريكية، فالمروحية ذات محركين وأربعة مراوح، تتسع لـ 15 شخصاً. 

وسقطت المروحية إثر اصطدامها بأحد المرتفعات، وسط غابات أرسباران في محيط قرية "أوزي"، بمحافظة أذربيجان الشرقية، وسط ضباب كثيف آخر لساعات وصول فرق الإنقاذ إليها. 

وقدم مسؤول إيراني رواية جديدة عن حادث يوم الأحد، مما زاد من تأجيج النظرية التي أدت إلى سوء الأحوال الجوية. وقال غلام حسين إسماعيلي، الذي سافر على متن إحدى المروحيتين الأخريين مع رئيسي، للتلفزيون الرسمي إن:" الطقس كان جيدا عندما أقلعت الطائرة. لكن مروحية رئيسي اختفت وسط السحب الكثيفة ولم يتمكن الآخرون من الوصول إلى الطائرة عن طريق الراديو، مما أجبرهم على الهبوط في منجم نحاس قريب".

وأضاف إسماعيلي إن:" أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة لم يستجب للمكالمات، لكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، أجاب بطريقة أو بأخرى على مكالمتين هاتفيتين محمولتين. ولم يكن من الواضح لماذا لم تتمكن إيران بعد ذلك من تتبع إشارة الهاتف".

وأكد"عندما عثرنا على مكان الحادث، تشير حالة الجثث إلى أن آية الله رئيسي ورفاقه توفوا على الفور أما آل هاشم... (توفي) بعد عدة ساعات".

تابع موقع تحيا مصر علي