عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

انهيار أرضي يدفن أكثر من 300 شخص في بابوا غينيا الجديدة

انهيار أرضي
انهيار أرضي

أفادت مصادر إعلامية في بابوا غينيا الجديدة بأن أكثر من 300 شخص وأكثر من 1100 منزل دفنوا جراء انهيار أرضي هائل دمر قرية نائية في شمال البلاد.

المئات قد لقوا حتفهم

ويخشى أن يكون المئات قد لقوا حتفهم في الانهيار الأرضي الذي وقع في قرية كاوكالام في إقليم إنجا، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بورت مورسبي، صباح أمس الجمعة.

وقالت صحيفة بوست كوريير نقلا عن عضو البرلمان إيموس أكيم إن الانهيار الأرضي دفن أكثر من 300 شخص و1182 منزلا.

 تم انتشال أربع جثث من المنطقة

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم أنه تم انتشال أربع جثث من المنطقة بعد أن وصلت فرق الطوارئ إلى المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.

منع الوصول إلى الطريق السريع

وقالت الإذاعة إن الانهيار الأرضي أدى إلى منع الوصول إلى الطريق السريع، مما جعل الطائرات الهليكوبتر هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى المنطقة.

مقتل 64 شخص في مرتفعات البلاد المضطربة

أعلنت شرطة بابوا غينيا الجديدة أن ما لا يقل عن 64 شخصا قتلوا في مرتفعات البلاد المضطربة، في سلسلة من أعمال العنف القبلية إثر خلافات مزمنة في المنطقة.

وقال مساعد مفوض الشرطة سامسون كوا: إن "حصيلة ضحايا صباح اليوم مرشحة للارتفاع ونعتقد أنه لا تزال هناك بعض الجثث في الأحراج".

وفي وقت سابق، أورد مفوض الشرطة ديفيد مانينغ حصيلة أولية، قائلا إن "ضباطا وجنودا انتشلوا جثث 53 رجلا يعتقد أنهم قتلوا قرب بلدة واباغ على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بور مورسبي".

ولم تتضح على الفور الظروف الدقيقة التي قتل فيها هؤلاء صباح اليوم الاثنين، لكن الشرطة قالت إن "هناك تقارير عن حصول إطلاق نار كثيف ويعتقد أن الواقعة مرتبطة بصراع بين رجال قبيلتي سيكين وكايكين".

وتتقاتل العشائر في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة منذ قرون لكن تدفق الأسلحة الآلية جعل الاشتباكات أكثر دموية وصعد دورة العنف.

وقال مساعد مفوض الشرطة إن "مطلقي النار استخدموا ترسانة حقيقية من الأسلحة بما في ذلك بنادق من طراز "SLR"، و"AK-47"، و"M4"، و"AR15"، و"M16" إضافة إلى بنادق وأسلحة نارية محلية الصنع ويبدو أن القتال مستمر في منطقة ريفية قرب مكان وقوع أعمال العنف هذه".

وقد حاولت حكومة الجزيرة استخدام القمع واللجوء إلى الوساطة والعفو وإلى مجموعة من الاستراتيجيات الأخرى للسيطرة على العنف، دون تحقيق نجاح يذكر.

ونشر الجيش نحو مئة جندي في المنطقة، لكن تأثير ذلك كان محدودا، ويزعم عناصر الشرطة الذين يتقاضون أجورا زهيدة أنهم لا يملكون الوسائل اللازمة لإنجاز مهمتهم.

ودعا معارضو حكومة رئيس الوزراء جيمس مارابي اليوم الاثنين إلى نشر مزيد من الشرطيين وإلى استقالة مفوض الشرطة.

تابع موقع تحيا مصر علي